وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "هذه المناسبة يجب أن تكون فرصة لتصعيد التضامن العالمي مع فلسطين، وممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة منذ خمسة عشر شهراً".

وأضافت الحركة: "ندعو كلّ الأحرار في العالم، الذين يحتفلون بأعياد الميلاد، إلى ترجمة هذه الاحتفالات إلى حراك جماهيري ضدَّ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة".

وأشارت الحركة أن "هذه الاحتفالات يجب أن تكون مناسبة عالمية لمواصلة وتصعيد المظاهرات والمسيرات في مدن وعواصم وساحات العالم، تعبيراً عن رفض وإدانة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وممارسة كلّ أشكال الضغط على الاحتلال والدول الداعمة له".

وأكدت (حماس) أن "الهدف من هذا الحراك العالمي هو حماية أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، وإنقاذ الإنسانية من شر الاحتلال الذي يهدد السلم والأمن الدوليين".

وشددت الحركة على "ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف الحرب الهمجية على غزة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".