قالت د. تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن هناك مشهد كارثي بإمتياز فيما يتعلق البعد الصحي والطبي، حيث أن هناك عدد كبير من الجرحى والمرضى بجانب عدد كبير من الذي يعانون أمراضًا سابقًا وما زال أيضًا هناك بعض المواطنين يعانون من أمراض تفشت بسبب الحرب ونتيجة عدم توفر البعد الغذائي والمستلزمات الصحية داخل غزة.

وأضافت حداد، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن كل هذه التقارير التي تخرج وقد تخرج أيضًا مستقبلًا هي لا تصنف أو تفسر المشهد وتصف المشهد بالشكل الدقيقن لكن المشهد هو كارثي بإمتياز لا توجد أي مقومات تحديدًا فيما يتعلق المشافي الصحية حيث أن هناك حصار مطبق لمشافي شمال غزة، مؤكدةً أن الواضح تمامًا أن هدف الاحتلال في شمال قطاع غزة إنهاء أي مقومات للحياة وعملية تفريغ وإخراج المواطنين الفلسطينيين من الشمال إلى المحافظة الموسطة.

وأوضحت، أن هناك الكثير من الإشارات التي تشير إلى واقع أن المنطقة وكل قطاع غزة ستكون هي رهن الحكم الأمني والعسكري وهذا إشارة أن عملية تحقيق بعض الذي يريده تحقيقه الوقع الإسرائيلي بعض الأشياء وبعض المهام وهي المتعلقة بإنهاء مقومات الحياة كليةّ تحديدًا فيما يتعلق بالمشافي حتى يتم ذرع في ذهنية المواطن التهجير الطوعي.