بعد تقرير النيابة.. طبيب أحمد رفعت يكشف مفاجأة عن السبب الرئيسي للوفاة - خليج نيوز

المصريون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

أكد الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ورئيس الفريق الطبي المعالج لحالة الراحل أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن سبورت، كان يعاني من خلل جيني وهو وراثي.

وقال خميس، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة  "etc":" موت الرياضيين في الملاعب شئ متواجد في العالم وفي جميع الرياضييات، بنسبة من 1-800 ألف، وهي نسبة قليلة، ومصر خلال 2024 توفى أحمد رفعت ومحمد شوقي".

وتابع:" أشهر سبب لوفاة الرياضيين هو تضخم عضلة القلب، وهناك أسباب مختلفة من مكان لمكان، وأبحاث القلب الرياضي تستطيع تشخيص 90% فقط".

وشدد:" اريكسون لاعب الدنمارك، خضع لفحصوات طبية في أوروبا، ورغم ذلك تم اكتشاف وجود خلل في خلاية القلب وتم تركيب جهازت صدمات كهربائي في القلب".

وأكمل خميس:" عضلت القلب لدى أحمد رفعت تأثرت بشدة بعد توقف القلب، وخضع لأسترة استكشافية وتم اكتشاف وجود انسداد في الشريان التاجي، وطلبت تحليل جيني للاعب، لأنه سنه صغير، وتم اكتشاف خلل في الجين الخاص بتجلطات القلب وهو وراثي ينقل من الأب أو الأم".

وواصل حازم خميس:" لا يوجد مرض في العالم لايوجد له أساس وراثي، والأسباب المكتسبة تعجل من ظهور الأساسي الوراثي، وظهور المرض، وعلمنا أن أحمد رفعت يعاني من خلل وراثي بعد تعرضه للأزمة في الملعب".

وأردف:" أحمد رفعت كان في طريقه للتعافي، ونتيجة الوفاة المفاجأة في العالم وصلت 1 من 10 آلاف في العالم،  والفيفا نزل من 1990 وحتى 2022، توفى 280 لاعب في الملاعب".

وعن أزمة رمضان صبحي قال:" لم تصدر أي أحكام في ازمة رمضان صبحي والأمر في المداولة حتى الآن".

تقرير النيابة العامة

أعلنت‏ النيابة العامة نتائج تحقيقاتها وتوصياتها بشأن وقائع وفاة اللاعبين أحمد السيد رفعت "أحمد رفعت"، ومحمد شوقي عبد العزيز، حيث أجرت النيابة العامة طيلة الفترة المنصرمة تحقيقات موسعة بشأن واقعتي وفاة اللاعبين أحمد السيد رفعت (لاعب نادي مودرن فيوتشر ومنتخب مصر)، ومحمد شوقي عبد العزيز (لاعب نادي كفر الشيخ الرياضي).

 

واستمعت خلالها لأقوال العديد من المسئولين باتحاد كرة القدم المصري واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة ورئيس وأعضاء مجلسي إدارة ناديي مودرن فيوتشر وكفر الشيخ الرياضي، وأعضاء أجهزتهم الرياضية والإدارية والطبية، وكذلك الأطباء مستقبلي ومتابعي الحالة الصحية قبل الوفاة، كما استعمت أيضًا الى آراء بعض المختصين بالطب الشرعي والطب الرياضي وجمعية القلب المصرية وهيئة الإسعاف المصرية.

 

وقد خلُصت التحقيقات المجراة إلى أن السبب المباشر في حصول وفاة اللاعبين يرجع إلى ظروف ومشكلات صحية ووراثية بكل منهما، حيث أسفرت التحقيقات أن اللاعب أحمد السيد رفعت، توفى بتاريخ 6/ 7 /2024 بسبب سكتة قلبية مفاجئة كانت قد اعترته بعد سابق إصابته بتوقف عضلة القلب بتاريخ 11 /3 /2024 حال مشاركته في مباراة لفريقه بـ الدوري المصري الممتاز؛ بسبب إصابته بجلطة قلبية بالشريان التاجي المحوري.

 

وقد جرى آنذاك اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة قِبله من تركيب دعامة وتقديم الأدوية العلاجية، إلا أنه لم يستجب لتلك الأدوية لوجود خلل جيني لديه يمنع ذلك ويؤدي في الأصل إلى التصلب المبكر في الشرايين التاجية وحدوث خلل بالصفائح الدموية.

 

هذا، وقد توصلت التحقيقات إلى وجود بعض المخالفات الإدارية التي شابت إجراءات سفر اللاعب المتوفى إلى خارج البلاد من قبل، وقد أصدرت الجهة الإدارية قراراتها حيال المتسبب فيها.

 

كما أسفرت التحقيقات عن أن اللاعب محمد شوقي عبدالعزيز، توفى بتاريخ 19 /11 / 2024 بسبب إصابته بنوبة قلبية حادة وما استتبعها من مضاعفات طالت المخ والكلى نتيجة لتوقف عضلة القلب الحاصل بتاريخ 13 /11/ 2024 حال مشاركته في مباراة لفريقه بدوري القسم الثاني (ب) بحري، إذ جرى إسعافه ونقله آنذاك بواسطة سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية إلى مستشفى الزرقا المركزي، والتي تبعد عن مكان الواقعة بمسافة لا تجاوز أربعمائة متر، وفى توقيتٍ لا يجاوز الدقيقتين، إلا أن المنية قد وافته برعايتها المركزة بعد اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة على إثر مضاعفات تلك الإصابة.

 

 

وإزاء ما كشفت عنه التحقيقات من أن الحالة الصحية الأصلية لكل من اللاعبين أحمد السيد رفعت ومحمد شوقي عبد العزيز، كانت تحول دون احترافهما ممارسة لعبة كرة القدم، فإن النيابة العامة ومن منطلق حرصها على أبناء الشعب المصري ومقدراته ولعدم تكرار تلك المأساة مع لاعبين آخرين تهيب بالقائمين على الرياضة المصرية الأخذ بعين الاعتبار بالتوصيات الآتية:

 

 

أولًا: - ضرورة تكليف لجنة من المختصين قانونًا تكون مهمتها وضع لائحة تحتوي على كافة الاشتراطات الطبية والصحية اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بجمهورية مصر العربية.

ثانيًا: - ضرورة تعميم إجراء الفحص الجيني لكافة اللاعبين قبل ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة نظرًا لأهميته في التنبؤ بالأمراض التي قد تصيب اللاعب لاحقًا.

ثالثًا: - ضرورة إجراء كشف طبي متقدم على جميع اللاعبين قبل المشاركة في أية بطولة دولية أو محلية، وذلك بمعرفة جهة طبية معتمدة، على أن يحظر مشاركة اللاعبين في تلك البطولات إلا عقب اجتيازهم ذلك الكشف المتقدم.

 

رابعًا: - ضرورة إجراء تحليلات وكشوفات طبية دورية على جميع اللاعبين بالفرق والأندية المصرية المختلفة؛ للوقوف على حالتهم الصحية وفى سبيل منع تناول أي منشطات أو مكملات غذائية أو مشروبات طاقة أو اتباع أي لاعب لحمية غذائية دون إشراف طبي، على أن يُعد سجل طبي لكل لاعب يحتوي على نتائج تحليلاته وكشوفاته الطبية والتاريخ الصحي الوراثي والتوصيات الخاصة بها.

خامسًا: - ضرورة إلحاق أحدث الأجهزة الطبية اللازمة لإسعاف المصابين بجميع النوادي والفرق المصرية على اختلاف درجاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق