أبرز تليفزيون "بريكس" الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل استعادة مكانتها على الساحة الدولية في مجال صناعة الجلود التي طالما اشتهرت بها في الماضي، والاستعانة بالخبرات الدولية لزيادة الميزة التنافسية وزيادة حجم الصادرات.
ولفت التليفزيون - في سياق تقرير بثه اليوم /الجمعة/ في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إلى أن مصر تمتلك إرثا تاريخيا من السلع الحرفية والإبداعية، ومن أبرزها صناعة الجلود التي تعد أحد أقدم وأهم الصناعات المصرية، وتشتهر بها القاهرة منذ ما يربو على ألف عام، قبل أن تفقد قدرتها التنافسية.
وفي إطار جهود القيادة السياسية لإحياء هذا القطاع، تم إنشاء مدينة الروبيكي لصناعة الجلود على مساحة 500 فدان لاستيعاب واحدة من أهم الصناعات وتطويرها عالميا.. فيما تم تحديد ثلاث مراحل لاستكمال المدينة.
وأوضح التليفزيون أن المرحلة الأولى تشمل نقل أكثر من 195 مدبغة من منطقة سور مجرى العيون إلى الموقع الجديد، بينما تشمل المرحلة الثانية رفع مستوى صناعة الجلود من خلال إنشاء المصانع المكملة لهذا الصناعة، مثل مصانع الغراء والجيلاتين وغيرها، فيما تركز المرحلة النهائية على إنشاء مجموعة المصانع التي تعمل على تنفيذ المنتجات النهائية سواء كانت ملابس جلدية أو أحذية، وغيرها، والتي كانت تشتهر بها مصر في السابق.
وتضم المدينة - حاليا - مائة مصنع عامل، مع خطط لتسليم مرافق إضافية للمستثمرين قريبا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوسع إلى رفع القدرة التصديرية السنوية لمصر في السلع الجلدية إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.
0 تعليق