"الشارع الخلفي" بضيافة مركز سيا الثقافي.. الخميس المقبل خليج نيوز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل الكاتبة زيزيت سالم، في ضيافة مركز سيا الثقافي، وأمسية لمناقشة وتوقيع مجموعتها القصصية، الشارع الخلفي، والصادرة  عن دار كلمات عربية للنشر.

زيزيت سالم في ضيافة مركز  سيا الثقافي

ففي الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل، والموافق 9 يناير الجاري، تحل الكاتبة زيزيت سالم، في ضيافة مركز سيا الثقافي، بمقره الكائن في 4 أ ضريح سعد ــ إطلالة بيت الأمة ــ بالقرب من محطة مترو سعد زغلول، وذلك في أمسية ثقافية، لإطلاق ومناقشة وتوقيع مجموعتها القصصية “الشارع الخلفي”.

 

وتدير الندوة الكاتبة الإعلامية دكتورة صفاء النجار، ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كلا من، الناقد دكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم في جامعة المنيا. والناقد دكتور محمد سليم شوشة، أستاذ الدراسات الأدبية كلية دار العلوم في جامعة الفيوم.

وبحسب تصريحات سابقة للكاتبة القاصة والروائية زيزيت سالم، لــ “الدستور” كشفت أن مجموعة "الشارع الخلفي" تضم 19 قصة، وتدور حول حكايات يكتنفها الغموض وتحركها الغيبيات، قصص تحاول الغوص في أعماق النفس البشرية واكتشاف أسرارها الشائكة.

 تحتوي المجموعة أيضا على 19 لوحة فنية، كل لوحة تعبر عن قصة من قصص المجموعة، اللوحات بريشة الفنانة التشكيلية رباب كيلاني التي تفضلت بإهدائي هذا الإبداع الراقي.

أبرز مؤلفات الكاتبة زيزيت سالم

“زيزيت سالم”، كاتبة مصرية من مواليد القاهرة، حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس قسم محاسبة.  صدر لها كتاب "أقلام دافئة" عام 2013، وديوان شعري بعنوان "أبجدية عشق" عام 2015، ونصوص "من شرفة المنتهى" عام 2016، ومجموعة قصصية "عرائس السكر" عام 2018، ورواية "تبغ وشوكولاتة" عن دار بتانة للنشر عام 2020، وكتاب"ليل طويل القامة " 2022 وقصص "حاسة الحب السابعة" 2023.

ومن إحدى قصص مجموعة “الشارع الخلفي”، للكاتبة زيزيت سالم نقرأ: لا أدري كم مرَّ من الوقت وأنا أجثو على ركبتي، أنبش الرمال بكلتا يدي حتى تقصفت أظافري، أتناوب بين نبش الرمال وادارة كونتاكت السيارة التي انغرست أمام المقبرة المفتوحة.

أنبش الرمال تحت العجلات الخلفية بطريقة هستيرية بعد أن أدركت أنني فقدت السيطرة، وأنني عاجزة تماما عن إيجاد مخرج، وأن كل شيء يخذلني ويتكاتف من أجل انهياري.

كل مرة أتعهد أمام نفسي بعدم الانسياق وراء عنادي فأعجز عن تحقيق ذلك لأجني في النهاية عواقب وخيمة، وها هو النهار أوشك على الأفول وأنا وحدي في المقابر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق