انطلقت اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، فعاليات المسابقة التصفوية الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في طبعتها الـ20.
وجرى ذلك بإشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي.
وتنظم هذه المسابقة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, بمشاركة أزيد من 44 دولة, حيث سيتم عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد انتقاء المترشحين للمسابقة النهائية التي ستقام ليلة الإسراء و المعراج.
وبالمناسبة, أكد بلمهدي حرص الجزائر على خدمة القران الكريم, مشيرا في هذا الصدد إلى ان الجائزة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده والمسابقات الوطنية وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه تمثل أحد أشكال هذه الرعاية.
ومن ذات المنظور, كشف بلمهدي أنه “سيتم قريبا الإعلان عن مصحف مجود من قبل قارئ من ذوي الهمم, حيث من المنتظر أن يعتمد لاحقا على مستوى الإذاعات العربية و الإسلامية”.
وبخصوص موعد المسابقة النهائية, أشار الوزير إلى أن اختيار الجزائر ذكرى ليلة الإسراء و المعراج دلالة على الارتباط الوثيق بالمسجد الأقصى, لاسيما في ظل الظروف الحالية و ما يعانيه الشعب الفلسطيني خاصة بقطاع غزة من هجوم وإبادة وحشية من قبل الكيان الصهيوني.
للإشارة تضم لجنة التحكيم للطبعة الـ20 لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده, حكام جزائريين وعضوين (2) من دولة نيجيريا ومن المملكة العربية السعودية.
0 تعليق