حزب "المصريين" عن زيارة الرئيس للكاتدرائية: إعلاء لقيم المواطنة - خليج نيوز

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهنئة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد تؤكد مدى الوحدة والوطنية بين أبناء الشعب المصري.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته أثناء تهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد تُعبر عن مدى الوحدة الوطنية وقوة الترابط بين نسيج الشعب المصري لتخطي الأزمات المختلفة، موضحا أن زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد تُعبر عن أهمية هذه المناسبة لمصر كلها وليس الأخوة المسيحيين فقط، والتي يحتفل بها الشعب المصري كله.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عبرت عن وحدة وترابط الشعب المصري بنسيجيه المسلمين والمسيحيين، وأننا شعب واحد وأن المصريين كلهم يد واحدة، ولن يفرقهم شيء، وأن الجميع يحرص على الوحدة الوطنية على مدار تاريخ مصر، ولن تنجح محاولات أهل الشر وأعداء الوطن في التفرقة بين المصريين أو إحداث الفتنة بينهم، مؤكدا على أهمية ما تضمنته كلمة الرئيس السيسي من رسائل محبة، منوها بأن زيارة الرئيس السيسي السنوية للكاتدرائية وحرصه على تهنئة الأقباط، وفي مقدمتهم البابا تواضروس الثاني تعبير عن إعلائه قيم المواطنة والمساواة في كافة الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاتهم الفئوية أو الجغرافية أو الطبقية، وأيا كانت عقيدتهم وانتمائهم الديني.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكثر رئيس في التاريخ المصري المعاصر يحرص على تحقيق قيم المواطنة بكل ما تحمله من دلالات وما تستدعيه من برامج وخطط وآليات يجب تحقيقها، لوضع المفهوم موضع التطبيق، ويتجلى ذلك في العديد من المواقف لعل أحدها هذا الاحتفال الكبير بعيد الميلاد المجيد، وحرص الجميع على تهنئة الأقباط بالعيد ومشاركتهم الفرحة والاحتفاء بالمناسبة ليس فقط باعتبارها مناسبة مسيحية بل باعتبارها مناسبة وطنية بامتياز، موضحا أن تهنئة الرئيس بالحضور الشخصي في الكاتدرائية تصنع مناسبة مميزة للغاية؛ بما تحمله من زخم كبير من الحب والمودة والتقدير، وهو ما يبدو واضحا من الحوار المتبادل دائما بين الرئيس وقداسة البابا تواضروس، وباتت هذه التهنئة من أهم طقوس العيد التي ينتظرها ملايين المصريين، وأصبحت من أهم مظاهر العيد التي أصبح لها موقعا لا يدانيه شيء بقلوب الأقباط في الداخل والخارج.

ونوه بأن هذه التهنئة تؤكد على أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، كما تبعث بالعديد من الرسائل التي مفادها أن مصر بلد للحلم والأمل وأنها بوحدة أبنائها وتضامنهم يمكنها أن تحقق كافة الطموحات وتتغلب على كافة التحديات، مشيرا إلى أن المشاعر الفياضة المتبادلة بين الرئيس والمحتفلين بالعيد بمثابة برهان على أن جموع الشعب المصري تقف خلف قيادته وتدعم جهوده الجبارة للنهوض بمصر والعبور بها إلى آفاق بعيدة من التنمية والتحديث عبر العلم والعمل، كما ذكر الرئيس في أكثر من مناسبة.

وأكد أن الرئيس السيسي حرص على مخاطبة المصريين جميعا وليس الأقباط فقط من الكاتدرائية، وإشارته ذات المغزى في هذا الصدد إلى ما أنعم به الله سبحانه وتعالى على مصر من أمان واستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق