أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لدراسات الأمن القومي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسئول عن كارثة إنسانية وإبادة جماعية، وأن سياساته العدوانية أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني.

تصعيد نتنياهو العسكري ليس موجهًا فقط ضد حركة حماس بل ضد الشعب الفلسطيني بأسره

وقال اللواء الشروف، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، إن تصعيد نتنياهو العسكري ليس موجهًا فقط ضد حركة حماس، بل ضد الشعب الفلسطيني بأسره، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض، موضحًا أن نتنياهو يبرر عملياته العسكرية بأنها تهدف إلى الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات تهدف إلى تضليل الرأي العام.

وأضاف أن نتنياهو يسعى لإبرام صفقة إنسانية وليس صفقة سياسية، موضحًا أن هدفه الأساسي هو إضعاف حماس ومنعها من تحقيق أي مكاسب سياسية يمكن اعتبارها نصرًا. 

تقويض المقاومة الفلسطينية وإظهارها على أنها عاجزة عن تحقيق أهدافها

ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية تعكس رغبة نتنياهو في تقويض المقاومة الفلسطينية وإظهارها على أنها عاجزة عن تحقيق أهدافها أمام الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه السياسات العدوانية لن تحقق السلام في المنطقة، بل ستزيد من تعقيد المشهد وتعميق المأساة الإنسانية.

كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية ومحاسبة المسئولين عنها، مشددًا على أهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بكرامة وسلام.