وقف مصطفى، البالغ من العمر 29 عامًا، في قاعة محكمة الأسرة، يحكي قصته المؤلمة مع زوجته التي قررت ترك المنزل ورفع دعوى نفقة ضده بعد خلاف بسيط حول مصاريف حشو الضرس، مصطفى، الذي يعمل مهندسًا، تزوج منذ خمس سنوات ولديه طفلان، الأول عمره 4 سنوات والثاني 5 سنوات.
البداية: خلاف بسيط يتطور إلى أزمة
قال مصطفى لـ تحيا مصر: "تزوجت منذ خمس سنوات، وعندي طفلين. كل شيء كان يسير على ما يرام حتى طلبت مني زوجتي مصاريف حشو الضرس. قلت لها: 'أصبري للأسبوع الجاي علشان لسه ما قبضتش.' لكنها زعلت وقررت ترك البيت والذهاب إلى أمها."
محاولات فاشلة للمصالحة
وتابع مصطفى: "حاولت أكثر من مرة أن أصالحها وأعيدها إلى المنزل، لكنها رفضت. الأطفال كانوا دايماً بيحكوا عنها وبيبكوا علشانها. أنا مش فاهم ليه عملت كده. عمرها ما طلبت مني حاجة ورفضتلها."
دعوى النفقة المفاجئة
وأضاف مصطفى: "فوجئت باتصال من محامي يخبرني بأنها رفعت دعوى نفقة شهرين ليها وللأولاد. كل هذا علشان رفضت أدفع مصاريف حشو الضرس في الوقت اللي طلبته. أنا مهندس، ولما طلبت مني الفلوس، كنت لسه ما قبضتش."
استنكار لتصرفات الزوجة
واستنكر مصطفى موقف زوجته قائلاً: "إزاي ترفع دعوى نفقة صغار وهم عايشين معي؟ أنا اللي بتحمل مصاريفهم. زوجتي ما راعتش عشرة ولا عيش ولا ملح. وهددت البيت كله علشان حشو ضرس. حاولت أرجعها للبيت أكثر من مرة، لكنها رفضت."
رد فعل أهل الزوجة
وأضاف مصطفى: "حسبي الله ونعم الوكيل في زوجتي. أنا ما عملتش لها حاجة. حتى أهلها وقفوا ضدها وضربوها أكثر من مرة. هي رفعت النفقة من غير علم أهلها علشان تنتقم مني. وعندها ولد أكثر من كده، وهي هتخرب بيتها بإيدها."
معاناة الأطفال
وختم مصطفى كلامه بحزن: "حرام عليها تخليني أجيب أطفال عمرهم 4 سنين و5 سنين للمحكمة وأخرجهم من الحضانة في البرد والسقعة. بدل ما تكون تراعيهم وتخاف عليهم، بتهدلهم. أنا هتحمل كل حاجة، لكن ما ذنب الأطفال؟ خراب البيت اللي بيتأذى منه هما الأطفال."
قصة مصطفى تظهر كيف يمكن أن تؤدي الخلافات البسيطة إلى تصعيد كبير في العلاقات الزوجية، خاصة عندما يكون هناك سوء تفاهم أو عدم تواصل. وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على استقرار الأسرة ومراعاة مصلحة الأطفال في أي خلافات زوجية. كما تؤكد على ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم لحل المشكلات بدلاً من التصعيد القانوني الذي قد يؤذي جميع الأطراف، خاصة الأطفال.
0 تعليق