استقبل قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية عددًا من رجال الدين المسيحى بمراكز الإصلاح والتأهيل لإقامة قداس الميلاد في دور العبادة التى تم إنشاؤها داخل تلك المراكز بمشاركة النزلاء المسيحيين فى أجواء روحانية تعكس قيم المحبة والتسامح.
يأتى ذلك حرصًا من وزارة الداخلية على إحياء المناسبات الدينية وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية الحديثة التى تراعى حقوق النزلاء فى ممارسة الشعائر الدينية.
جاء ذلك فى إطار استراتيجية الداخلية الهادفة فى أحد أهم محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان، واستمرارًا لتقديم أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجى، خاصة مشاركتهم الاحتفال بالمناسبات الدينية المختفلة، وبمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد لعام 2028.
وشهدت تلك الاحتفالات حضور عدد من شيوخ الأزهر الشريف لتقديم التهنئة للنزلاء المسيحين بعيد الميلاد المجيد، إضافة إلى توزيع بعض الهدايا العينية والمخبوزات على النزلاء من إنتاج نزلاء مراكز الأصلاح والتأهيل فى إطار تأهيلهم وإكسابهم حرفة تدر دخلًا ثابتًا عليهم.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير الدعم النفسى والروحى للنزلاء وتعزيز التواصل الإنسانى معهم كخطوة مهمة فى برامج الإصلاح والتأهيل حيث تساهم فى غرس القيم الإيجابية لديهم مما يساهم فى سرعة دمجهم فى المجتمع.
0 تعليق