ينشر موقع صدى البلد الإخباري تفاصيل شهادة معاون مباحث قسم شرطة المعصرة في واقعة قيام ابني عم بسرقة توك توك في المعصرة.
شهد النقيب محمد راضي السيد متولي، معاون مباحث قسم شرطة المعصرة أن تحرياته السرية دلته علي صحة الواقعة علي نحو ما شهد به المجني عليه استدلالا وبالتحقيقات فاستصدر اذن من النيابة العامة بضبطهما ونفاذا لذلك الاذن انتقل الي حيث ايقن تواجدهما فابصرهما حال استقلالهما لدارجة بخاريه "توك توك" فضبطهما وبفحصة للدارجة التي كانوا يستقلوها تبين له انها خاصة بالمجني عليه فضبطها وبتفتيشة لهما عثربحوزت كلا منهما علي سلاح ابيض "مطواة" وبمواجهتما بالمضبوطات اقرا له بارتكابهما الواقعة واستخدامهما للأسلحة المضبوطة في وقائع سرقات الدارجات النارية "تكتوك" بالاكراه وأضاف ان المتهمين كان بحوزت كلا منهما أسلحة بيضاء وقت ارتكاب الواقعة ولكن لم يستخدموها في التعدي علي المجني علية .
وقال المجني عليه ادهم محمد في تحقيقات النيابة العامة بقيام المتهمين بإستيقافه حال قيادته لدراجه بخارية "توكتوك" المملوكة لشقيقته وطلبوا منه توصيلهما لاحدي الأماكن بدائرة القسم وحال استقلالهما للدارجة قيادته طلبوا منه فجاءة إيقافها وقام المتهم الثاني بسؤاله عن الأجرة المطلوبة ثم غافله الأول وقام بجزبه من ظهره الي خارج الدراجة والقاه ارضا وكال له ضربه في وجهه ، مما بث الرعب في نفسه و شل مقاومته ، و تمكنا بتلك الوسيلة القسرية من الفرار بالدراجه البخارية قيادته والإستيلاء عليها، وتم عرض المتهمين علية عرضا قانونيا فتعرف عليهما وحدد دور كلا منهما في الواقعة علي نحو ماشهد به سلفا
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 7240 لسنة 2024 جنايات أول درجة قسم المعصرة، والمقيدة برقم 2654 لسنة 2024 كلى حلوان قيام المتهمين «محمود . أ»، و«هندي . م»، بسرقة المنقول والمبين وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه ادهم محمد بطريق الإكراه الواقع عليه بالطريق العام ، بأن روعوه بغلبة عددهم.
وأضاف التحقيقات قيام المتهم الأول بجذبه من ظهره حال حديثه مع الثاني عن الأجرة المطلوبة وطرحة ارضا وكال له ضربه في وجهه، مما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء علي المنقول المملوك لشقيقته كرها عنه، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين أحرزا سلاح ابيض " مطواة " مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص، دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية.
0 تعليق