استغاثت السيدة "عزة محمد حسين" مقيمة بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بالأجهزة الأمنية نتيجة تهديدات زوجها لها بقتلها وإنهاء حياتها، بعد رغبتها بالانفصال منه بسبب عدم نفقته عليها وسبه واعتدائه عليها وسرقة أموالها وذهبها من داخل منزلها أثناء عدم تواجدها.

وقالت السيدة «عزة» أنها موظفة بمدرسة، وتبلغ من العمر 58 عاماً، وتزوجت منذ عام 2023 من رجل ستيني بعدما تقدم لها وقام أصدقائها باقناعها على الزواج حتى يصبح ونس لها بدلا من أن تعيش وحيدة داخل منزل شقيقها، مشيرة إلى أن هذا الرجل بمجرد التقدم لها أوضح لها بأنه يمتلك أموال وممتلكات حتى يغريها ويجعلها توافق على إتمام الزواج.

عزة تكشف التفاصيل

وأضافت السيدة «عزة» بأنها وافقت على الزواج منه بعد إلحاح منه ومن أصدقائها، ولكنهما أقيما داخل منزل شقيقها لعدم امتلاك الزوج شقة، مشيرة إلى أنه وعدها بشراء شقة وذهب لها بعد الزواج، ولكن الأمور بعدها بأيام انقلبت على عقبها، وبعد شهر سألها عن عقد المنزل ظنا بأن المنزل ملكها وليس ملك شقيقها.

وتابعت السيدة «عزة» بأنها أوضحت له بأن المنزل ملك لشقيقها وليس لها، فانصدم وبدأ يعاملها بسوء، كما تفاجأت بقيامه بحفظ سلاح أبيض أسفل مخدة السرير أثناء قيامها بتنظيفه، وعندما سألته عن سبب وضعه لهذا السلاح أسفل المخدة قالها لها بأنه حماية لهما، كما هددها بضربها به عند عدم سماعها لكلامه، مما آثار الخوف والرعب لديها.

واستكملت السيدة «عزة» بأن زوجها بعد اكتشافه عدم امتلاكها للمنزل بدأ يسرق أموالا وذهبا كانت تحتفظ به داخل غرفة نومها، وعندما سألته عنه أنكر ذلك، كما بدأ في سرقة بعض الأجهزة الكهربائية الخاصة بها في منزلها أثناء تواجدها في عملها، مشيرة إلى أن الجيران هم من أخبروها بذلك، وعندما واجهته ضربها بعنف على رأسها، لذلك قررت مواجهته برغبتها في الإنفصال.

وأردفت السيدة «عزة» بأنها طلبت منه الانفصال حتى يخرج من منزلها بسبب اعتدائه عليها وسرقة أموالها وذهبها ورفضه النفقة عليها لأنها موظفة، ولكن بعد ذلك بدأت تتلقى منه العديد من التهديدات، مشيرة إلى أنها في يوم أثناء ذهابها إلى عملها تفاجأت بتوك توك يسير بجوارها وفجأة قام شخص بالنزول وضربها بالحزام على رأسها مما تسبب في إصابتها واكتشفت أن هذا الرجل هو زوجها، وقامت بتحرير محضر ضده بمركز شرطة منيا القمح.

واختتمت السيدة «عزة» حديثها والدموع تنهمر من عينيها، بأنها لم تري يوم سعادة مع هذا الرجل الستيني، مطالبة الأجهزة الأمنية بحمايتها منه بسبب تهديده الدائم لها بقتلها، كما ترغب في الطلاق منه، لأنها قامت برفع عليه طلاق للضرر بمحكمة منيا القمح ولكن تم رفضه، ثم رفعت آخر بمحكمة الزقازيق، مطالبة بالحصول على أموالها وذهبها الذي قام بسرقته منها.