علق الإعلامي كمال ماضي، على الاجتماع الأمريكي الأوروبي المزمع عقده غدا في العاصمة الإيطالية روما لبحث الملف السوري، قائلا، إنّ الوتيرة تتسارع والوفود تأتي من هنا وهناك؛ بحثًا عن موطئ قدم في مستقبل سوريا، حتى وإن امتلأت رؤوسهم بالكثير والكثير من التساؤلات بالكثير من الاستفسارات المشمولة بشك وريبة حول واقع سوريا الجديد، بعد هجوم خاطف أطاح بالأسد ليصبح لاجئًا لدى دب روسيا.

وأضاف "ماضي"، اليوم، خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجديد في هذا الشأن، اجتماع أمريكي رفيع المستوى مع البلاد الأوروبية لتقييم الوضع الحالي في سوريا، ولسان حالهم يتقدم خطوة ثم يعاود كبحها، يزيل بعض القيود عن إدارتها الجديدة، وفي الوقت ذاته يبقي على عقوباته، إلى أن تتوافق الأفعال والأقوال.

وتابع: "وتيرة تتسارع أمريكيًا قبيل رحيل حاكم بيتهم الأبيض من مجمل المشهد، أما أوروبيًا، فيراها الكثيرون سعيًا للتخفيف من حدة موجات اللجوء إلى القارة العجوز، لكن أتسير الرياح هادئة كما تشتهي السفن أم أن ارتدادات زلزال سوريا السياسي تخبئ في جعبتها ما تخشى عواقبه خشية يتغافلها البعض لا يريد أن يبصرها، معللًا أن إسقاط نظام سالف غاية تهون من أجلها الشدائد".

وواصل: "فيما يقف آخرون يحذرون بأعلى صوتهم من تَوَغل وسلب مستمر لأرض سوريا في جنوبها من جيش ذلك الكيان المحتل، وفي شمالها ازدياد لوتيرة المواجهة بين كرد وتركمان، ولا أحد على الإطلاق يعلم ما الذي يخبيه الغد القريب فما بالك بالبعيد.. فسلام على سوريا وأهلها بما صبروا واحتسبوا، ولا نرجو لكم سوى عقبى الدار".