يحل اليوم الخميس ذكرى وفاة الإعلامي الكبير وائل الابراشي والذي يعد من أهم الإعلامين في مصر وكان رحيله بمثابة أزمة كبيرة وصدمة لعدد من الإعلاميين والوسط الفني، حيث كان على وشك أن يعود لممارسة حياته الطبيعية من جديد والظهور على الشاشة مرة أخرى بعد غياب عامين ولكن كانت المفاجأة هو انتشار نبأ وفاته.
ذكرى وفاة وائل الابراشي
وتزامنا مع تلك الذكرى التي تحل اليوم الموافق 9 من شهر يناير الجاري، وتعد ذكرى مأسوية للغاية يرصد تحيا مصر رحلة الإعلامي وائل الابراشي مع المرض وعلاقة طبيبه المعالج بوفاته، حيث وصلت تلك القضية إلى المحاكم بينه وبين أرملة وائل الابراشي، فأي منهما انتصر؟
رحلة وائل الابراشي مع المرض
أصيب وائل الإبراشي بفيروس كورونا المستجد في عام 2020 حينما كان الفيروس في ظل انتشار ويمثل «بعبع» للعالم، واتت إصابة وائل الابراشي بعد حضوره حفل التكريمات الذي أقامه الفنان محمد صبحي بمناسبة مرور خمسين عاما على مشواره.
لم تكن إصابة وائل الابراشي بالغة من فيروس كورونا في البداية وذهب إلى المستشفى لتلقى العلاج الكامل وبدأ في التعافي من الفيروس ولكن مضاعفات الفيروس كان لها رأي آخر حيث أصيب بتليف حاد في الرئة، اي كانت ثلث رئته لا تعمل بشكل جيد وفقا لما أقره الأطباء في ذلك الوقت، ثم انتقل الإعلامي الشهير الى العناية المركزة ووضع تحت أجهزة التنفس بسبب معاناته مع ضيق التنفس.
يتعافى بعد 6 أشهر
وبعد أيام من وضعه على أجهزة التنفس أشار الأطباء إلى أن تعافي وائل الابراشي من تليف الرئة يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر فقط وذهب الابراشي إلى منزله مع طبيب مختص مسؤول عن علاجه بعدما استوجب عدم تواجده في المستشقى في تلك الفترة ورغم أمل العديد في عودة وائل الإبراشي مرة أخرى، إلا أنه تفاجأنا في مثل هذا اليوم من عام 2022 بإعلان تبأ وفاته.
علاقة طبيب وائل الابراشي بوفاته
وبعد أيام قليلة من رحيله، خرجت أرملة وائل الابراشي واتهمت طبيبه المعالج بأنه السبب في وفاته، حيث كان يستخدمه كفار تجارب عندما أعطاه كبسولة يشير فيها إلى أنها ستخفف من آلامه ومعاناته مع الفيروس وأوهمه بهذا الأمر وطلب منه العلاج في المنزل حتى لا يتم كشفه وبدأت مقاضاة الطبيب ولكن في النهاية حكمت المحكمة ببراءته من كل تلك التهم بعد فترة كبيرة من وفاة وائل الابراشي.
0 تعليق