تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، والمهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد، نظمت لجنة الشباب والتواصل الطلابي بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندس محمد الواضح، حفل تخريج الدفعة الثانية من المهندسين المتدربين في دبلومة إدارة المشروعات الاحترافية PMP والتي تأتي ضمن مبادرة "من الشباب للشباب"، حيث شارك في الحضور المهندس الاستشاري أحمد السيد- المحاضر الدولي المعتمد والذي حاضر في برنامج الدبلومة "متطوعًا"، والمهندس أحمد سعداوي- وكيل اللجنة، والمهندس محمد الحسيني- مقرر مساعد اللجنة.
في كلمته هنَّأ نقيب المهندسين المتدربين، مؤكدًا على أن التدريب من الملفات التي توليها النقابة أهمية خاصة، قائلًا: "التدريب يستكمل منظومة التعليم الهندسي والذي لنا عليه ملاحظات غير قليلة، ونخوض في هذا الملف تحديات كبيرة"، مشددًا على أن مصر في حاجة إلى مهندس كفء علميًّا ومدرب عمليًّا.
وأشار المهندس طارق النبراوي إلى أن إصرار النقابة على تنفيذ رؤيتها للنهوض بالتعليم الهندسي لصالح المهنة والمهندس، مؤكدًا على دعم ومساندة هيئة المكتب والمجلس الأعلى لملف التدريب وخاصة مبادرة تدريب 10 آلاف مهندس على إدارة المشروعات الاحترافية PMP ، مثمنًا من الدور الذي يقوم به المهندس الاستشاري أحمد السيد- المحاضر الدولي المعتمد والذي أصر على أن يقدم الدعم والمساندة لزملائه المهندسين في تدريب هذا العدد الكبير "متطوعًا".
من جانبه أكد المهندس محمود عرفات، على الدور الكبير الذي تقوم به النقابة وحرصها على إعداد مهندس كفء لسوق العمل المصري والعربي، وأن هذا لا يتأتى إلا بالتدريب الجيد، مشيرًا إلى أن جميع شُعب ولجان النقابة تتكاتف في هذا الشأن.  
وعظَّم الأمين العام من حرص المهندسين على التقدم للالتحاق بالتدريب والإقبال الكبير عليه من جميع الفئات،  ما مثل حافزًا مشجعا للنقابة على المضي قدما والتوسع في هذا الملف التدريبي، وأعطى هيئة المكتب والمجلس الأعلى دافعًا لتدريب آلاف المهندسين بدلًا من العشرات والمئات، وهو ما تحققت أولى خطواته على أرض الواقع بعد أن اتخذت النقابة قرارًا بالبدء في تدريب 10 آلاف مهندس على إدارة المشروعات الاحترافية PMP ، قائلًا: "التعليم والتدريب يتيحان فرص عمل أفضل ويعطيان طموحًا للانتقال إلى مستوى أعلى في الإدارة"، موجهًا الشكر والتحية للمهندس الاستشاري أحمد السيد، على إصراره على استقطاع بعض من وقته "متطوعًا" لخدمة زملائه وتدريبهم وتأهيلهم.
كما ثمن دور لجنة الشباب والتواصل الطلابي في التفكير في تدريب عدد كبير من المهندسين والمهندسات وتأهيلهم لسوق العمل. 
فيما وجّه المهندس كريم الكسار، التحية للجنة الشباب والمهندس الاستشاري أحمد السيد الذي كرس نفسه لخدمة زملائه، قائًلا: "التدريب وتأهيل شباب المهندسين هو الهدف الأسمى للنقابة، ولو لم نكن قد أنجزنا خلال عام 2025 سوى تدريب 10 آلاف مهندس ومهندسة، فهذا في حد ذاته إنجاز غير مسبوق ويكفي"، موضحًا أن النقابة تهتم بتأهيل ورفع كفاءة أعضائها، كما تهتم بتحسين جميع خدماتها.
بدوره أكد المهندس محمد الواضح، أن لجنة الشباب والتواصل الطلابي تعمل على عدة محاور، من بينها تأهيل شباب المهندسين لسوق العمل وهو ما تهتم به مبادرة "من الشباب للشباب"، وقال: "كان تدريب 100 مهندس حلمًا لنا، ولكن من خلال رابط التسجيل للاشتراك في الدورة التدريبية وصل عدد المسجلين إلى 4 آلاف مهندس، الأمر الذي شجعنا ودفعنا إلى التحرك في تنفيذ مبادرة تدريب 10 آلاف مهندس بدعم ومساندة كبيرة من هيئة مكتب النقابة ومجلسها الأعلى وتكاتف وتعاون كافة الشُّعب واللجان بالنقابة".
وأشاد "الواضح" بالدعم اللامحدود من نقيب المهندسين وهيئة المكتب لمجهودات اللجنة، موجهًا التحية والشكر للمهندس الاستشاري والمحاضر الدولي المعتمد "أحمد السيد" لتطوعه في تدريب هذا الكم الكبير من شباب المهندسين.
واختتم المهندس الاستشاري أحمد السيد كلمات الافتتاح، معبرًا عن سعادته والتي استمرت لمدة 40 ساعة هي مدة الدورة التدريبية والتي وجد فيها شبابًا من الجنسين لديهم النهم والتعطش لاستقبال كل معلومة، مثمنًا من الدعم الكبير الذي وجده من نقيب المهندسين وهيئة مكتب النقابة، وقال: "خطونا أولى خطوات النجاح في طريقنا لتدريب 10 آلاف مهندس على إدارة المشاريع الاحترافية PMP" لافتًا أن تأهيل هذا العدد يساهم وبشكل فعال في إثراء سوق العمل المصري وتحسين فرص الحصول على عمل جيد.
أدار الاحتفالية المهندس علي جلال، مقدمًا التهنئة للمتدربين ضمن الدفعة الثانية من المبادرة.
وفي ختام الاحتفال قام كل من المهندس طارق النبراوي، والمهندس محمود عرفات، والمهندس كريم الكسار، والمهندس الاستشاري أحمد السيد بتسليم شهادة اجتياز الدورة التدريبية للمتدربين، وأهدى نقيب المهندسين والأمين العام والأمين العام المساعد درع تكريم للمحاضر الدولي المهندس أحمد السيد، نظرًا لمجهوداته في تدريب شباب المهندسين "متطوعًا".