بيتهمونى في شرفي عشان مخدش ميراث زوجي .. «أية» من الشرقية تستغيث من أسرة زوجها المتوفي بعد طردها خارج المنزل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعرضت ربة المنزل «أية فايز السيد» المقيمة بقرية العباسية الكبيرة التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، إلى واقعة مأساوية بعد وفاة زوجها منذ ثلاث سنوات، حيث قامت حماتها وشقيق زوجها بطردها خارج المنزل، مما جعلها تنام في الشارع مع أطفالها لعدة أيام وسط البرد.

وقالت «أية» أنها متزوجة منذ 9 سنوات من شاب يعمل عامل في مصنع بمدينة العاشر من رمضان، وكانت مقيمة معه في شقة بمنزل والده، ولكن في عام 2021 تعرض زوجها لحادث أليم أقيم على أثره 37 يوماً في المستشفى وبعدها توفي تاركا لها طفل عمره 8 سنوات وطفلة عمرها 7 سنوات، مشيرة إلى أنها ظلت تعيش مع طفليها داخل شقة والدهما من بعد وفاته.

أية تكشف معاناتها مع أسرة زوجها في الشرقية 

وأضافت السيدة «أية» صاحبة الـ 30 عاماً، أنه قررت التحمل والعيش مع أطفالها في منزل والدهما، ولكن من بعد وفاة زوجها بأربعين يوماً وبدأت معاملة حماتها وشقيق زوجها تتغير معها، ولكنها أصرت على التحمل حتى تعيش وتربي أطفالها، مشيرة إلى أنها كانت تعمل قبل وفاة زوجها وتبيع مخبوزات من المنزل، وبعد أن توفي زوجها حاولت تعمل مرة أخرى منعتها حماتها بشدة على الرغم من حاجتها للمال.

وتابعت السيدة «أية» أن حماتها كانت تعاملها بشكل غير أخلاقي وتسب في أخلاقها، وفرضت عليها عدم الخروج من المنزل وعدم استقبال أي أحد من أقاربها داخل المنزل بشكل إجباري وإلا سوف تطردها، كما فرض عليها سلفها عدم حمل هاتف محمول وأخذ منها هاتفها، مشيرة إلى أنه قال لها بأنها ليس لها أي أملاك داخل المنزل، وأن شقتها ملك له.

واستكملت «أية» والدموع تنهمر من عينيها، بأنه في شهر أبريل من عام 2024 وتحديداً رابع أيام عيد الفطر المبارك، كانت تزور والدها، وعندما عادت إلى المنزل، وجدت أن قفل البوابة تغير ولم تتمكن من فتح الباب، وحاولت النداء أكثر من مرة دون جدوى، كما أن سلفها منعها من الصعود إلى شقتها أو الحصول على أي ملابس خاصة بأطفالها، مما جعلها تعيش في الشارع لمدة ثلاث أيام دون وجود مأوي لها، مشيرة إلى أن بكاء أطفالها وسط الشارع لم يؤثر على أهل زوجها، حيث قالوا لها بأنهم ليس لديهم أبناء من بعد وفاة ابنهم.

وأردفت «أية» بأنها حاولت الاستغاثة بكبار البلد، ولكن أهل زوجها لم يسمعوا لأحد، وطردوها خارج المنزل مع أطفالها، دون مساعدتها في النفق عليهم أو حمايتهم من برد الشارع، مشيرة إلى أنها لا تطالب إلا بحق أطفالها والحصول على نفقة وتمكين من شقة زوجها حتى تعود وتعيش بداخلها مع أطفالها بدلا من أن تعيش في الشارع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق