خيال هوليوود| فاروق الباز يوضح أسباب حرائق لوس أنجلوس وممثل شهير يفجر قنبلة - خليج نيوز

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصف الدكتور فاروق الباز، العالم المصري الأمريكي ومدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن الأمريكية، الحرائق التي اندلعت في لوس أنجلوس بأنها "حدث غريب للغاية". جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON E". وأوضح الباز أن الحرائق نتجت عن تداخل عدة عوامل، أبرزها الظروف الجوية الصعبة والجفاف الذي أصاب الأرض بسبب غياب الأمطار لفترة طويلة. هذا الجفاف تسبب في تيبُّس المساحات الخضراء، مما جعلها أكثر عرضة للاشتعال.

رياح شديدة ومساحات شاسعة من الرماد

وأشار الدكتور الباز إلى أن الرياح الشديدة لعبت دورًا كبيرًا في انتشار الحرائق، مما أدى إلى تغطية المدينة بأكملها. وأضاف أن الكارثة أدت إلى احتراق 16 ألف فدان وتحولها إلى رماد، فضلًا عن تدمير 1500 منزل بالكامل. وتطرق الباز إلى الصعوبات التي تواجهها شركات التأمين في التعامل مع هذا الكم الهائل من الأضرار، مشيرًا إلى أن انخفاض منسوب المياه الكبير أثَّر على عمليات إطفاء الحرائق.

وأكد الباز أن شدة وسرعة الرياح تجاوزت توقعات العلماء، مشيرًا إلى أن ابنته التي تعيش بعيدًا عن منطقة الحرائق لا تزال ترى ألسنة اللهب من منزلها، وأنها قد تضطر إلى المغادرة إذا اقتربت النيران من مكان سكنها.

تصريحات ميل جيبسون ونظريات المؤامرة

بينما تستمر الحرائق في التهام المنازل الفاخرة، بما في ذلك منازل العديد من المشاهير، فجّر الممثل ميل جيبسون قنبلة من العيار الثقيل خلال مقابلة تلفزيونية. جيبسون، البالغ من العمر 69 عامًا، فقد منزله الذي تبلغ قيمته أكثر من 14.5 مليون دولار بسبب الحرائق، وألمح إلى احتمال وجود مؤامرات وراء اشتعالها، مما أثار جدلًا واسعًا.

خسائر بشرية وتحذيرات من طقس خطير

على مدار سبعة أيام متتالية، يكثف رجال الإطفاء جهودهم لمكافحة الحرائق التي أودت بحياة 24 شخصًا في منطقة لوس أنجلوس، بينما لا يزال 16 شخصًا في عداد المفقودين. وحذرت السلطات من أن العدد مرشح للزيادة. وأصدرت خدمة الطقس الوطنية تحذيرات من انتشار النيران الشديدة، مشيرة إلى استمرار الرياح بسرعة 80 كيلومترًا في الساعة، مع زوابع تصل إلى 113 كيلومترًا في الساعة في المناطق الجبلية.

تصريحات القادة المحليين والفيدراليين

وصف حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الحرائق بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة. من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الحرائق التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس الكبرى حاليًا تُعد الأكثر دمارًا في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

تداعيات الكارثة

تظهر هذه الكارثة حجم التحديات التي تواجهها ولاية كاليفورنيا في التعامل مع ظواهر الطقس المتطرفة التي تتفاقم بسبب التغير المناخي. وبينما تتواصل جهود الإطفاء والإنقاذ، يبقى سكان المنطقة في حالة من القلق والترقب، في انتظار نهاية هذه المأساة الطبيعية التي خلفت وراءها دمارًا هائلًا وخسائر لا تُحصى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق