إن الشعور بالإرهاق بعد تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أمر شائع جدًا، ولكن من المهم أيضًا أن نضع في الاعتبار أنه مع الرعاية الصحيحة، يمكن التحكم في المرض تمامًا، وعلى الرغم من أن المسار الذي ينتظرك قد يتطلب تعديلات على جدولك اليومي، فإن نمط الحياة الأكثر صحة وتوازنًا في المستقبل أمر مؤكد. 

بالنسبة لأولئك الذين لا يدركون، فإن مرض السكري من النوع الثاني هو مرض مزمن ينتج فيه الجسم كميات غير كافية من الأنسولين أو يصبح مقاومًا له - مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. 

في حوار حصري مع الفريق التحريري لموقع Onlymyhealth، يلقي الدكتور شري كومار سريفاستاف، الاستشاري الأول والطبيب في مستشفى شاردا، نويدا، الضوء على ستة أشياء يجب وضعها في الاعتبار إذا تم تشخيصك مؤخرًا بمرض السكري من النوع 2. 

أشياء يجب تذكرها بعد تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني 

فيما يلي ستة أمور أساسية يجب الاهتمام بها لإدارة مرض السكري بشكل صحيح، وفقًا للخبراء ورصدها موقع تحيا مصر :

1. تعرف على المرض

إن فهم مرض السكري من النوع الثاني هو خطوتك الأولى نحو الإدارة الفعّالة لهذا المرض استشر المصادر الموثوقة، مثل مقدم الرعاية الصحية، ومعلمي مرض السكري، والمواقع الطبية الموثوقة، لتتعرف على الأساسيات. الخطوة التالية هي فهم جسمك وكيفية تفاعله مع هذا المرض.

2. تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا

يمكن أيضًا استخدام عادات الأكل لإدارة مرض السكري. اقترح الدكتور سريفاستاف تناول وجبات غذائية كاملة تتكون من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية.

 إذا التزمت بالتحكم في الحصص وحساب الكربوهيدرات، فسيساعد ذلك في استقرار نسبة السكر في الدم. تأكد من استشارة أخصائي التغذية للحصول على المشورة بشأن التخطيط الشخصي للوجبات حتى تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا.

3.كن نشطًا

إن النشاط البدني المنتظم هو السمة المميزة للسيطرة على مرض السكري. تساعد التمارين الرياضية جسمك على استخدام الأنسولين بشكل جيد، وخفض نسبة السكر في الدم، والحفاظ على الوزن. 

ويؤكد الدكتور سريفاستاف: "استهدف 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل الشدة كل أسبوع، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات". إذا لم تكن شخصًا نشطًا، ولم تخصص وقتًا لأي شكل من أشكال التمارين الرياضية من قبل، فلا بأس بذلك، ابدأ بخطوات صغيرة وأدرج مستواك وتفضيلاتك في ما تفعله من أجل لياقتك.

4. إدارة نسبة السكر في الدم

اجعل فحص نسبة السكر في الدم عادة. سيساعدك ذلك على تتبع كيفية استجابة جسمك لكل هذه الأطعمة والأنشطة والأدوية المختلفة، مما يوفر معلومات قيمة لإدارة الحالة.

5. الحفاظ على الصحة العقلية

يؤثر مرض السكري من النوع الثاني أو أي مرض مزمن آخر على الحالة النفسية للشخص. والقلق والإحباط والحزن من الاستجابات الشائعة للعيش مع هذا التشخيص. ولابد من مواجهة هذه المشاعر من قبل معالج أو مستشار متخصص في الأمراض المزمنة. 

ومن بين ممارسات اليقظة الذهنية الأخرى التي يمكنك الانخراط فيها التأمل والتنفس العميق، وفقًا للخبراء، حيث يعملان على تقليل التوتر وتحسين نظرة الشخص إلى الحياة.

6. الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني

يزعم أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى مضاعفات مختلفة مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب ومشاكل أخرى في الكلى. ومع ذلك، يمكن تقليله إذا اتخذ المرء الاحتياطات المناسبة. ذكر الدكتور سريفاستاف أنه من الجيد دائمًا أن يكون ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والوزن صحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفحص المنتظم والرعاية الوقائية من شأنهما اكتشاف معظم المشاكل قبل فوات الأوان والحفاظ على الشخص في مستوى صحي مثالي.