فضل التبكير إلى صلاة الجمعة وأثره في نيل الأجر والثواب - خليج نيوز

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على التبكير إلى صلاة الجمعة لما لذلك من فضل عظيم وأجر كبير عند الله تعالى، حيث يُعدُّ من أعظم العبادات التي يُثاب عليها المسلم.

 وعلى الرغم من هذا، نجد أن البعض قد يتأخر في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة، سواء بسبب الاستيقاظ المتأخر أو الانشغال بأمور الدنيا. 

في هذا السياق، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه: "هل أحصل على ثواب صلاة الجمعة إذا أدركت الإمام في التشهد الأخير؟" موضحًا أن الأفضل هو الحرص على التبكير إلى المسجد قبل صعود الإمام المنبر، مشيرًا إلى أن الملائكة تغلق سجلاتها فور بدء الخطبة للاستماع إلى الذكذ أجر التبكير إلى صلاة الجمعة وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التبكير لصلاة الجمعة يحمل أجورًا عظيمة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" (رواه البخاري ومسلم).

وفي حديث آخر، بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الأجر العظيم للتبكير قائلاً: "من اغتسل يوم الجمعة وغسّل، وبكر وابتكر، ودنا واستمع وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها" (رواه الترمذي). 

التأخير عن الجمعة والتحذير منه كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التأخر عن حضور الجمعة أو التهاون في أدائها بغير عذر، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة. فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه" (رواه الدارقطني).

وقد أوضح العلماء، ومنهم الحافظ العراقي، أن التبكير لصلاة الجمعة يعكس حرص المسلم على هذه العبادة العظيمة، ويظهر اعتناء الملائكة بكتابة أسماء السابقين، حيث يكون الأجر متناسبًا مع التقدم في الحضور.

 التبكير عبادة عظيمة و أكد علماء الدين أن التبكير إلى صلاة الجمعة ليس مجرد عادة، بل عبادة تعكس الإخلاص والتفاني في طاعة الله.

 فمن أراد الفوز بالأجر العظيم، عليه أن يترك هموم الدنيا وينطلق نحو بيت الله بقلوب خاشعة وأجساد طاهرة ليحظى بأجر الصيام والقيام لسنة كاملة عن كل خطوة يخطوها إلى المسجد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق