كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل بطنطا تحتفل بعيد القديس أنطونيوس الكبير - خليج نيوز

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفلت  كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل في مدينة طنطا،اليوم  بمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير، والذي يمثل مناسبة روحانية هامة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.

 

تم بناء الكنيسة في عام 1880م، في عهد البابا صوفرونيوس الرابع (1870-1899م)، من قبل الرعية اليونانية في المدينة، وداخل ساحة مدرسة أبناء الجالية، لتكون مكانًا للعبادة والخدمة الروحية.


 

وخلال حبرية المتروبوليت بولس ميناس مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها (1968-1995م)، تحولت المباني التي تضم الكنيسة إلى مقر لمطرانية إرموبوليس، حيث أقام في هذا المكان وواصل ممارسة الطقوس الدينية اليومية. 

 

وكانت الصلوات تُرفع صباحًا ومساءً، حيث كان يُسمع شذا البخور في الكنيسة ويشعر الجميع بحضور روحاني مميز. 

 

وفي بعض الأحيان، كان يلفت نظر الحاضرين شخصٌ يرتدي ملابس رهبانية، وعندما يلتفتون للتأكد من هويته لا يجدون أحدًا، حتى اكتشفوا أنه كان يشبه تمامًا أيقونة القديس أنطونيوس في الكنيسة، مما جعلهم يتيقنون من أن القديس هو من كان يظهر بينهم.


 يُذكر أن هناك تأكيدات بوجود آثار لكنيسة قديمة للقديس أنطونيوس أسفل مستوى المدينة الحالي، في موقع يعتقد أنه كان مكانًا لتوحده في برية طنطا.

 

هذه الكنيسة كانت تضم بعض الأيقونات المهترئة التي اختفت مع الزمن، وتقول الروايات أن القديس أنطونيوس، الذي يُعرف في المنطقة بـ “البدوي”، كان قد جاء إلى تلك المنطقة تلبية لدعوة القديس أثناسيوس الكبير عام 325م، للمشاركة في مواجهة الهرطقة الأريوسية.


 

حتى اليوم، لا تزال الكنيسة تعج بالصلاة ورفع البخور، وتستمر في نقل الطابع الروحاني الفريد الذي يعكس حضوره المبارك. يشهد الكثيرون على رؤية شخصية تشبه الراهب الأنطوني، الذين يختفون في لحظات دون أن يتمكن الحاضرون من تحديد هويتهم، لكنهم يؤكدون أنهم رأوا القديس أنطونيوس.


 

تستمر المدرسة التي تضم الكنيسة في أداء الخدمات الكنسية والصلوات اليومية، تحت إشراف المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس والأرشمندريت نقولا فانوس، الذين يقيمون في الكنيسة الطقوس الروحية، ويواصلون الحفاظ على الإرث الروحي والتاريخي لهذه الكنيسة العريقة.


 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق