وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فإن ذلك يأتي بعد انعقاد الحكومة بشكل استثنائي لأكثر من سبع ساعات عقب "دخول السبت اليهودي" من أجل المصادقة على الاتفاق الذي أعلنت عنه قطر مع مصر والولايات المتحدة مساء يوم الأربعاء الماضي.

وأشارت (كان) إلى أن 24 وزيرا صوّتوا لصالح صفقة تبادل الأسرى والاتفاق فيما عارضه ثمانية آخرون.

وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للوزراء خلال اجتماع (كابينيت) السياسي – الأمني، أمس الجمعة، إنه "حصلنا على ضمانات قاطعة، من بايدن وترامب، بأنه في حال فشل المفاوضات حول المرحلة الثانية، وحماس لم توافق على مطالبنا الأمنية، سنعود إلى القتال بقوة شديدة بدعم من الولايات المتحدة"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال اجتماع (كابينيت) إنه "بموجب الخطة الحالية، فإن حجم قواتنا في محور فيلادلفيا ليس فقط أنه لن يتراجع وإنما سيزداد".

وأضاف هليفي، حسب (القناة 12)، أن "الاتفاق يستند إلى خريطة انتشار القوات في محور فيلادلفيا التي صودق عليها في آب/أغسطس الماضي. وحسب ما صودق عليه في الخرائط، فإنه ستكون لدينا خلال الاتفاق قوات أكثر في المحور من الوضع الحالي قبل تطبيق الاتفاق".

وأوصى (كابينيت) في نهاية اجتماعه بأن تصادق الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، "بعد البحث في مجمل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وانطلاقا من الإدراك أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب".