الجمعة 24/يناير/2025 - 04:21 ص 1/24/2025 4:21:21 AM
أكد الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تعد حاضنة لجميع الروافد المعرفية المختلفة، بما في ذلك الوسائط الفنية والروافد الفنية التقليدية، إلى جانب احتضانها لروافد معرفية أخرى مثل حقوق الإنسان، المواطنة، والمجالات التثقيفية المتنوعة التي تهم الإنسان.
وأوضح خلال حوراه ببرنامج “مساء dmc”، مع الإعلامي أسامة كمال، والمذاع عبر فضائية dmc، أن هذه الروافد تشكل بمجموعها انطباعًا كبيرًا عن الهوية المصرية، وهي مسئولة عن تقديم المرادفات الكاملة لهذه الهوية، حيث يعد المنتج الثقافي جزءًا مكملًا وداعمًا أساسيًا لبناء الإنسان المصري.
وأضاف، أنه يجب التمييز بين الهوية الراسخة والسلوكيات الموجودة في المجتمع، قائلًا: "الهوية المصرية ثابتة تمامًا بمعانيها وقيمها التاريخية والحاضرة، وقد تكون التغيرات التي طرأت عليها إيجابية طالما كانت متفقة مع إرادة المجتمع وتؤثر بشكل ملحوظ على السلوكيات".
الهوية المصرية تمتلك قدرة استثنائية على الاحتواء والتأقلم مع التغيرات الثقافية
وأشار إلى أهمية الدراسات الاجتماعية لفهم السلوكيات التي طرأت على المجتمع المصري، مؤكدًا أنها مسئولية مشتركة بين وزارات التعليم والتربية والتعليم العالي، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر والكنيسة المصرية، موضحًا أن الهوية المصرية تمتلك قدرة استثنائية على الاحتواء والتأقلم مع التغيرات الثقافية والمعرفية، سواء كانت من داخل مصر أو خارجها.
0 تعليق