خريطة كتب السيرة الذاتية والمُذكرات في معرض القاهرة للكتاب 2025 خليج نيوز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الحالية التى تحمل رقم ٥٦ إقبالًا كبيرًا من القراء على كتب السيرة الذاتية والمذكرات الشخصية، لكبار المفكرين والكتاب والممثلين والموسيقيين ورجال الأعمال وغيرهم.

وتتيح هذه الكتب للقراء فرصة للغوص فى عوالم تلك الشخصيات المؤثرة، والاطلاع على تفاصيل حياتهم وإنجازاتهم وتحدياتهم، فضلًا عن كون هذه الإصدارات نافذة على التاريخ والمجتمع، عبر توثيق أحداث مهمة.

وتروى تلك الكتب، التى تستعرض «الدستور» ملامح بعضها خلال السطور التالية، قصص النجاح والتحديات، والإلهام والإخفاق، بصدق وشفافية، وتلهم القراء للسعى نحو تحقيق أهدافهم عبر الاستلهام من تجارب أصحابها.

صلاح دياب.. من مدرجات جامعة عين شمس لعالم المال

أصدرت الدار المصرية اللبنانية كتاب «هذا أنا»، الذى يتضمن المذكرات الشخصية لرجل الأعمال صلاح دياب، ويتحدث فيه عن حياته، منذ نشأته وحتى يومنا هذا.

ويحكى صلاح دياب فى كتابه عن عائلته التى تعود جذورها إلى أرض الحجاز، كما يحكى عن جدّه الصحفى توفيق دياب الذى كان بمثابة الأب له وهو من ربَّاه. كما يحدثنا عن مرحلة طفولته، ثم مرحلة شبابه التى شهدت تجربته فى الكلية الفنية العسكرية، التى لم يستطع التأقلم معها بسبب طموحه، مرورًا بالتحاقه بكلية الهندسة بجامعة عين شمس.

كاد «دياب» يتعثر فى «هندسة عين شمس» إلى أن تدخل خاله كامل دياب ليساعد فى انتقاله من التعثر الدراسى إلى قمة التفوق، حتى إنه تم تعيينه معيدًا بالكلية، قبل أن يترك تلك الوظيفة التى لم تكن بأى حالٍ مُرضية لطموحه الذى لم يفارقه، ليصطحبنا بعدها إلى رحلته فى المجال الذى لمع فيه وبزغ نجمه عاليًا، وهو التجارة. 

حكاية الدبلوماسى جميل مطر مع الصحافة

طرحت الدار المصرية اللبنانية كتاب «جميل مطر.. حكايتى مع الصحافة»، للكاتب والدبلوماسى جميل مطر، الذى يروى فى الكتاب ذكرياته مع العمل الدبلوماسى، وولعه بالصحافة منذ سن مبكرة، ويقدم شهادة صادقة عمّا رآه فى سنوات عمله الطويلة، خاصة فى عالم «صاحبة الجلالة» المقدس المثير.

الفن والمرأة فى حياة «العاشق المتفرد» أحمد زكى 

يقدم الكاتب أشرف بيدس سيرة فنية عن العبقرى أحمد زكى، فى كتابه الجديد «أحمد زكى: الغائب موتًا.. الحاضر فنًا»، الصادر عن دار «سما» للنشر والتوزيع. يقع الكتاب فى ٢٠٨ صفحات، ويتعرض لمسيرة أحمد زكى الفنية، بدءًا من قدومه للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية وحتى رحيله. كما يتناول مشوار النجومية من أول عمل تصدى له وهو مسرحية «القاهرة فى ألف عام» ١٩٦٩، مرورًا بـ«هالو شلبى» و«مدرسة المشاغبين» و«العيال كبرت»، فضلًا عن أعماله فى الدراما التليفزيونية.

كما يستعرض بداية خطواته فى السينما بفيلم «ولدى» عام ١٩٧٢، ثم «شلة المشاغبين» و«أبناء الصمت» و«صانع النجوم»، مرورًا بدوره أمام سعاد حسنى فى «شفيقة ومتولى»، ثم اتساع مساحة أدواره حتى بدأ مشوار البطولة فى ١٩٨١، مع أفلام مثل «طائر على الطريق»، و«عيون لا تنام»، و«موعد على العشاء»، وصولًا إلى فيلم «العوامة ٧٠» الذى دشن اسمه وسط الكبار، ثم أفلامه الأخيرة مثل «أيام السادات» و«معالى الوزير» و«حليم». كما يضم الكتاب جزءًا عن آراء النجوم والنقاد فى موهبة أحمد زكى، وكذلك حكايات عن كواليس أعماله، ودور المرأة فى حياته، وإطلالة على أدواره كعاشق متفرد.

سميحة أيوب.. كيف أصبحت «سيدة المسرح العربى»؟

يرفع الكاتب أيمن الحكيم الستار ليقدم لنا السيرة الذاتية لإحدى أعظم ممثلات المسرح، لا فى العالم العربى وحسب بل فى العالم أيضًا، وهى الأسطورة سميحة أيوب، تحت عنوان «سميحة أيوب.. أسطورة المسرح العربى». وحسب دار «نهضة مصر»، فإنك ستقرأ عرضًا مسرحيًا شائقًا على صفحات الكتاب، نشاهد فيه رحلة فنية وإنسانية مدهشة، تفتح فيها سيدة المسرح العربى قلبها وخزائنها لتروى لنا قصة باهرة من طفولتها البسيطة فى أزقة شبرا، إلى استحقاقها عن جدارة لقب «سيدة المسرح العربى».

ونقرأ فى الكتاب أسرارًا وحكايات مثيرة تخرجها سميحة أيوب من كواليس المسرح والسينما المصرية فى عصرهما الذهبى، وقصصها مع الأساتذة والزملاء من عمالقة الفن: زكى طليمات ويوسف وهبى وفاتن حمامة وغيرهم، إلى جانب شهادات سياسية على العصر مليئة بتفاصيل نادرة، ومواقف مع الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات، فضلًا عن الصراعات والانتصارات والانكسارات، وكيف تجاوزت سميحة أيوب التحديات الشخصية والمهنية لتصبح رمزًا للمرأة المبدعة. 

مذكرات رجب البنا.. أيام حلوة وسنوات ضائعة

طرح الكاتب الصحفى رجب البنا مذكراته تحت عنوان «ذكريات.. أيام حلوة وسنوات ضائعة»، عن دار «ريشة» للنشر والتوزيع.

ومن أجواء المذكرات، نقرأ: «عندما وصل نجيب محفوظ إلى سن التسعين سأله محمد سلماوى: بماذا تشعر فى هذه السن؟ فكانت إجابته: أشعر بأننى فى محطة سيدى جابر، فحين كنت أسافر بالقطار إلى الإسكندرية كنت أنزل فى المحطة الأخيرة التى يطلقون عليها (محطة مصر)، وكان القطار يتوقف قبلها فى محطة سيدى جابر، وعندها كنت أدرك أنه لم يبق إلا محطة واحدة لأغادر القطار، ولم يعد لدىّ إلا وقت قصير لألم أشيائى وأستعد للنزول».

وأكمل على لسان «محفوظ»: «هذا هو ما شعرت به بعد أن تجاوزت الثمانين، وجعلنى أدرك أنه لم يعد أمامى إلا أن أجمع ما فى أوراقى وما تبقى فى الذاكرة عن الأيام الجميلة والسنوات الضائعة التى عشتها ومرت دون أن أسجل أحداثها بالتفصيل، ولكن ما بقى منها يكفى ليحكى قصة حياة إنسان».

سر تورط ميمى شكيب فى واقعة «الرقيق الأبيض»

أصدرت دار «ديوان» للنشر والتوزيع كتابًا جديدًا بعنوان «ميمى شكيب.. سيرة أخرى» للكاتب محمد الشماع، الذى يُسلّط الضوء على جوانب غير معروفة فى حياة الفنانة ميمى شكيب، التى لم تكن مجرد نجمة سينمائية ومسرحية فى عصرى الثلاثينيات والأربعينيات، بل كانت شخصية مؤثرة نجحت فى الوصول إلى أعلى المستويات السياسية فى زمنها. 

ويكشف الكتاب حقيقة الجدل الذى أُثير حول ميمى شكيب فى قضية «الرقيق الأبيض» التى هزّت المجتمع المصرى فى منتصف السبعينيات، بالإضافة إلى الروايات المتضاربة التى نُسجت حول ظروف وفاتها.

رحلة «كاهن السينما» شادى عبدالسلام إلى القمة

طرحت دار «ريشة» للنشر والتوزيع، كتاب «الكاهن.. شادى عبدالسلام» للكاتبة الشابة بسمة صبحى التى ترصد سيرة مبدع استثنائى فى تاريخ الفن المصرى هو شادى عبدالسلام، الذى تصفه فى تصديرها للكتاب بقولها: «الكاهن هو اللقب الذى أطلقته النجمة الراحلة الجميلة نادية لطفى على صديقها المُقرب شادى، الذى كان يُلقبها هو الآخر بلقب الملكة». وأضافت: «السبب الثانى لاختيار (الكاهن) ليكون اسمًا للكتاب، هو أن الكاهن فى مصر القديمة كان يتمتع بقيمة كبيرة ومكانة مرموقة فى المجتمع، لأنه ليس مجرد رجل دين فقط، بل هو رجل علم لا بد أن يكون مُلمًّا بالقراءة والكتابة وعدد من العلوم كالطب والهندسة والفلك وغيرها».

مارى منيب.. قصة حياة ملاك السينما الضاحك والهندسة والفلك وغيرها».

أصدرت دار «بيت الحكمة للثقافة» كتاب «الملاك الضاحك.. مارى منيب» للكاتب ماهر زهدى، الذى قال إن تجربة مارى منيب الثرية المملوءة بالصبر والإبداع والتحدى فرضت وجودها، ولفتت أنظار المسرحيين وصناع السينما، قبل أن تلفت أنظار الجمهور. وأضاف: «ذاع صيتها منذ عشرينيات القرن العشرين، لتلتقطها السينما من على خشبة المسرح، وتشهد تألقها وبداية شهرتها الحقيقية، وتنجح فى الأدوار الأولى والثانية، وتصنع ثنائيات مع العديد من نجوم الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات، لتترك بصمة مهمة فى تاريخ السينما المصرية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق