الجمعة 24/يناير/2025 - 08:06 م 1/24/2025 8:06:52 PM
آه
كنت أظن أن أصابع قصائدي
ستفتح أزرار قميصك
وتعيد ترتيب الفصول في قلبك
فتدلك علي
لكنك عابرة
مثل رياح في الخريف
تصافح أوراقي وتغادر
تتركني أعيد جمع أوراقي من جديد
وأكتشف أن الفصول ليست لي وحدي
كم ترددت حروفي بين شفتيك
تلعثمت، بحثت عن ملجأ
أردتها أن تهمس اسمك بصوت خافت
لكنها، كعادتها، تجيب بصمت موجع
لم تدرك أن القصائد حبر يتسلل
إلى أعمق التجاعيد في القلب
تقيم هناك، بلا موعد، بلا عودة
كلما نثرتك على الورق، عادتني أنت
كم انتظرت من القصيدة أن تكون خريطتي إليك
أن تمنحني عيونك في الحروف
لكنها، كأمطار ضائعة
تروي أرضًا لا تسكنها أنت
0 تعليق