ابنة أحمد مستجير: والدى كان يعشق سعيد صالح ومحمود السعدنى خليج نيوز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في أولي لقاءات الاحتفاء بالعالم الجليل، الدكتور أحمد مستجير، شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في دورته السادسة والخمسين الرئيسية، حلت ابنته "سلمى" في ضيافة الندوة التي عقدت تحت عنوان "كيف تشكل أحمد مستجير؟".

وفي حديث الذكريات عن والدها، قالت سلمى أحمد مستجير، ابنة العالم أحمد مستجير: أعظم الناس هم من يتركون أثرًا وبصمة، وكل كلمة وكل خطوة لأبي  كان يترك فيها بصمة تعيش، وأنا لا زلت أشعر بهذه البصمة، اليوم أحب أن أشارككم ما الذي يجعل أبي شخصًا استثنائيًا، الشهر الماضي كان سيتم الـ90 عامًا، وأنا لم أرث منه الموهبة الشعرية، ولكن سأحاول أن أعبر عما بداخلي تجاهه، أبي كان شخصًا طيبًا جدًا ومتواضعًا، وكل شيء يفعله بحب وفرحة، وكان متفائلًا بطبعه كان يحب مصر وأهلها، وخاصة الفلاحين، والأطفال كانوا يحبونه، وكان يجد في الطبيعة إلهامه.

ابنة أحمد مستجير: أبي كان يعشق صوت الفنان محمد عبد الوهاب

وتابعت ابنة مستجير: أبي كان يعشق صوت الفنان محمد عبد الوهاب، وكان يرى أن السعادة تأتي من العمل الذي يفعله الإنسان بشغف، ولذلك بعد 45 يومًا من عمله كمهندس زراعي قرر أن يستقيل؛ لأنه كان مطلوب منه أن يتخلى عن إنسانيته، ويتعامل مع الناس بقوة.

وأضافت: بيتنا كان مكدسًا بأرفف بالكتب من الأرض حتى السقف، وبعد وفاته تبرعنا بالكثير منها لجامعة القاهرة، وكان يقرأ على مدار الليل والنهار ما بين ثلاثة كتب وخمس جرائد فى اليوم واحد بسبب طريقته الخاصة السريعة في القراءة.

وأكملت: الضحك كان دائمًا موجودًا في بيتنا، أبي كان له حس فكاهي، كان يحب عادل إمام وسعيد صالح وإسماعيل يس، ومن تلاميذه عادل إمام وصلاح السعدني.

ويعد الدكتور أحمد مستجير، أبو الهندسة الوراثية في مصر، قدم إلى المكتبة العربية العشرات من الترجمات للكتب العلمية.

لم يكن أحمد مستجير مترجمًا محترفًا فحسب، فقد حرص على الانتقائية والاختيار الجيد لما يترجمه من الكتب الثمينة الذي يشعر أن البلاد بأوساطها العلمية الراهنة تحتاجه في هذا الوقت بالذات، مثال ذلك كتاب "الجينوم البشري وقضاياه العلمية والاجتماعية"، وهو كتاب حرره كل من دانييل كيفلس، وليروي هود، وشارك في دراساته نخبة من علماء العالم المتخصصين في الهندسة الوراثية والجينوم البشري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق