قصة جريمة حي السيدة زينب
وبدأت قصة جريمة حي السيدة زينب التي ألهمت مسلسلًا فنيًا للفنانة هنا الزاهد، عندما توجهت سيدة إلى قسم الشرطة تستنجد قائلة: «ابني... ابني، ألحقوه، الدكتورة منار حبسته في الخزانة».
وتحركت الشرطة فورًا برفقة السيدة إلى العيادة، ليكتشفوا أن ابنها كان مكبلًا وفاقدًا للوعي، ووجهه مليء بالحقن والدماء تنزف من قدمه، لم تتحمل الأم رؤية ابنها في هذا الحال، فسقطت مغشيًا عليها، لكن رجال الشرطة تمكنوا من إنقاذ الطفل ونقله إلى المستشفى.
وأثناء التحقيق، اكتشفت الشرطة وجود أعضاء أطفال داخل العيادة، جميعهم من الذكور، وبحثًا عن مزيد من الأدلة، توصلوا إلى معلومات عن الدكتورة منار ووالدتها.
وذهب أحد الضباط إلى منزل والدة منار، فوجدها تعيش في منزل قديم ومهجور، وهناك، روت الأم عن معاناة ابنتها منار، التي كانت تسعى للانتقام من المجتمع بسبب ما تعرضت له، حيث انها تعاني من مرض نفسي بعدما خسرت جنينها بسبب تعدي عائلة زوجها عليها بالضرب الشديد، مما أدي إلى سقوط الجنين بعد تقطع أعضائه داخلها، وهذا ما دفعها للتخلص من جميع الأطفال الذكور بتقطيع اعضائهم، اعتقادًا منها أن جميع الأطفال أخذوا حياة نجلها المتوفي.
وتعود الدراما المصرية بقوة من خلال مسلسل إقامة جبرية، الذي لفت الأنظار منذ عرض حلقاته الأولى، ينتمي المسلسل إلى فئة الأعمال القصيرة، حيث يتكون من 10 حلقات فقط، مما يضمن إيقاعًا سريعًا وأحداثًا مكثفة.
0 تعليق