خالد عكاشة: المفاوض المصري سعى للحصول على أكبر مميزات للفلسطينيين خليج نيوز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال د. خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن أسماء وبيانات الـ70 أسيرًا فلسطينًا الذين وصلوا اليوم إلى مصر تتحفظ عليهم الجهات الرسمية، حيث أن الوسطاء تحدثوا حول بعض من تفصيلات الإفراجات الخاصة بالأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وأضاف عكاشة، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر قناة ON، أن وصول الأسرى الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ربما يحمل عديد من الاحتمالات البعض منهم قد يبقى في القاهرة أو في مصر بشكل عام إن كانت له إقامات قانونية على الأراضي المصرية أو السماح من السلطات المصرية باستقباله، هناك أيضًا من ربما يحتاج إلى قدر من تقديم الرعاية الصحية له وسيكون متاح وترحب المؤسسات المصرية بتقديم كل أشكال الرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينين وسيتم هذا بالتأكيد على الوجه الأكمل.

وأوضح، أن هناك أيضا احتماليات بأن البعض منهم لديه أُسر في المنفى في المهجر ولديه إقامات قانونية في بعض من دول العالم المختلفة، ومن المعلوم أن الأشقاء الفلسطينين بيستخدموا معبر رفح والأراضي المصرية من أجل السفر إلى بلدان العالم المختلفة طالما أن هناك إجراءات قمونية تسمح لهم بهذا السفر والانضمام إلى عائلاتهم وأسرهم في دول العالم المختلفة كما تابعنا خلال السنوات السابقة من إجراءات على هذه الشاكلة.

إبعاد الأسرى من الأمور التي لم يكشف عنها في الصفقة حتى الآن

وعن إبعاد الأسرى الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، أكد أن هذا الأمر من تفصيلات الصفقة التي لم يتم الإعلان عنها، فالصفقة معقدة ومركبة وبها كثير من التفاصيل ولها أيضًا ارتباط بمسألة أننا لازلنا في المرحلة الأولى من مراحل الصفقة، والمرحلة الأولى في حال إتمام النجاح فيها سيتم الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية.

وأكد، أنه لا يوجد هناك قطع نهائي بإجراءات بعينها إذ كان يهم الوسطاء وكان يهم على وجه الخصوص المفاوض المصري أن ينجح في الإفراج عن أكبر عدد ممكن من السجناء الفلسطينيين وخاصة أصحاب المحكوميات الطويلة وعدد كبير من المؤبدات الذين صدر بحق عدد من الفلسطينيين.

وتابع: كان المفاوض المصري يريد أن يحصل للجانب الفلسطيني وللشعب الفلسطيني على أكبر ميزات ممكنة في مقابل عودة المحتجزين الإسرائيليين من داخل قطاع غزة.

المماطلات والمناورات الإسرائيلية مستمرة

وأكد، أننا عدنا مرة أخرى للمماطلات والمناورات الإسرائيلية التي تحاول أن تتحجج باسم إحدى المحتجزات وتفرض منذ صباح هذا اليوم قطع كامل لإمكانية عودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة، لكن هناك ضغوط وهناك جهود جيدة وإيجابية تمت خلال الساعات القليلة الماضية تجبر الجانب الإسرائيلي بعد أن تلقى ضمانات بأن هذه المواطنة الموجودة في قطاع غزة سيتم الإفراج عنها وأنها بصحة جيدة وهناك ضغوط لفك الحصار عن محور نستساريم والالتزام الإسرائيلي بعودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة، هذه إحدى مظاهر تعقيدات هذه الاتفاقية التي تجعل عمل الوسطاء مستمر حتى هذه اللحظة وممتد للأيام والشهور والأسابيع القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق