فى إطار تنفيذ حزب الجيل الديمقراطى لخطته لإنشاء العديد من المقرات الحزبية استعدادا لمواكبة المرحلة المقبلة وما تتطلبه من توسيع القاعدة الحزبية على مستوى الجمهورية.
قام ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وبرفقة مشيرة حسين الأمين العام المساعد وأمينة المراة، والدكتور أحمد محسن قاسم أمين التنظيم بالمركزية، بافتتاح مقرات حزبية جديدة لأمانة البحيرة وأمانة مركز كفر الدوار برئاسة رضا حموري أمين عام الحزب بالمحافظة وأعضاء هيئة المكتب وبحضور وفد من محافظة الغربية برئاسة ناصر الشهابى رئيس قطاع وسط الدلتا وكذلك وفد من أمانة محافظة الإسكندرية برئاسة الدكتور، عمر عوض مساعد رئيس الحزب وأمين عام الإسكندرية.
وأعرب ناجي الشهابي عن سعادته اليوم بافتتاح مقرين جديدين للحزب بكفر الدوار، والذي صادف يوم الإحتفال بعيد الشرطة الذى نحتفل به فى كل عام يوم 25 يناير، وهو اليوم الذى تصدى رجال الشرطة الابطال بسلاحهم الخفيف والبسيط لقوات الأحتلال الإنجليزي بدباباته ومدرعاته رفضا لإنذار القائد الانجليزى بإخلاء مبنى الإسماعيلية.
وأشار الشهابي، إلى أن قوات الاحتلال الانجليزي فوجئت بشجاعة رجال الشرطة المصرية والذين سقط منهم العشرات ما بين شهيد ومصاب فى تلك المواجهة مسجلين انضمام الشرطة إلى ثورة الشعب ضد المحتل وليكون أول إعلان من مصر الرسمية وقتها بأن على المحتل أن يحمل عصاه ويرحل.
أكد رئيس حزب الجيل، أن الشرطة المصرية لم تكتفي بدعم الأمن والنظام ولكنها حملت السلاح للدفاع عن مقدرات الوطن وسلامة أراضيه بل تجاوزت كل أقرانها فى دول العالم المختلفة إذا أنها لم تلتزم بدورها الطبيعى المناط بها وهو حفظ الأمن والأمان والاستقرار ولكنها تصدت لمحاربة الإرهاب الذي زرعته دول الشر فى المحيط العربى بالتعاون مع الدول صاحبة مخطط الفوضى الخلاقة وتقسيم الأوطان، مضيفًا أنه كانت ذروة مواجهة الشرطة المصرية للإرهاب المسلح الاسود عقب انتصار ثورة الشعب التى انحاز إليها الجيش المصرى العظيم في 30 يوليو 2013.
وأشار إلى دور الشرطة المصرية الذي سجله التاريخ المصرى فى السنوات ال 12 الماضية حيث قدمت العديد من الشهداء والدماء الذكية الطاهرة التى روت ثرى الوطن الغالى ضد عصابات الإرهاب المسلح ولتعلن شرطتنا الباسلة أنها مع قواتنا المسلحة تعملان معا جنبا إلى جنب لوقف مخطط الفوضى الأمريكى الذى يعمل على تقسيم الدول العربية المركزية لصالح أن تكون اسرائيل هي المهيمن علي المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكد الشهابي، أن وجود الشرطة المصرية هو الحصن الحصين للحفاظ على مقدرات الدولة فبدونها يفقد الأمن والأمان وتصاب الدولة بوهن، كما حدث خلال حكم الإخوان على حد تعبيره أن وزارة الداخلية هى أم الوزارات، موجهًا التحيه لوزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وجهاز الأمن الوطني مشيدًا بمدى تضحياتهم من أرواح الشهداء الذين فُقدو في سبيل الدفاع عن مقدرات الوطن وسلامة اراضيه.
0 تعليق