طالبة بالمرحلة الإعدادية تحمل سفاحًا من نجل خالها.. نهاية صادمة - خليج نيوز

المصريون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

منذ عدة أشهر، نشأت علاقة صداقة بين طالبة لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها وشاب من منطقتها في منطقة بيجام بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

 

تطورت هذه العلاقة سريعًا إلى علاقة غير شرعية، تضمنت ممارسة الرذيلة في منزل الشاب أثناء غياب أسرته، لكن لم تدرك المراهقة أن هذه العلاقة ستنتهي بجريمة مأساوية ستغير حياتها إلى الأبد.

بدأت الأحداث عندما تعرفت الفتاة على الشاب، وبدأت بينهما علاقة عاطفية سرعان ما تحولت إلى لقاءات سرية في منزل الشاب. استمرت هذه العلاقة لبعض الوقت، دون أن يعير الطرفان أي اهتمام لما قد يترتب عليها من عواقب. وبعد فترة، اكتشفت الفتاة حملها نتيجة لهذه العلاقة، حاول الطرفان التخلص من الجنين طوال فترة الحمل، لكن كل محاولاتهما باءت بالفشل.

انتظرت الفتاة حتى وضعت طفلها داخل منزلها، وبعد الولادة، بدأت تبحث عن مخرج من المأزق الذي وجدت نفسها فيه. لم تكن تعرف كيف ستواجه عائلتها، حتى جاءتها فكرة ظنت أنها الحل الوحيد لمشكلتها.

في الساعات الأولى من صباح أمس، حملت المراهقة طفلها مستغلة سكون المنزل، وقامت بوضعه في منور العقار على أمل أن تختفي آثار جريمتها. عادت إلى غرفتها مسرعة، لكن خطتها فشلت عندما عثر الأهالي على الطفل وأبلغوا الأجهزة الأمنية.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على طفل رضيع حديث الولادة في منور أحد العقارات بمنطقة بيجام. وجه اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، بسرعة الانتقال إلى موقع البلاغ لكشف ملابسات الواقعة.

تبين خلال التحريات أن الفتاة المراهقة هي من قامت بوضع الرضيع في المنور، نتيجة حملها الناتج عن علاقة غير شرعية مع الشاب. تم ضبط الفتاة والشاب، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر بالواقعة.
ووفق مصدر فإنه عند مراجعة كاميرات المراقبة ظهرت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة وهي تلقي رضيعة من أعلى عقار.
وأفاد المصدر ذاته بأنه وبعد القبض عليها، اعترفت الفتاة بأنها حملت بطريقة غير شرعية من ابن خالها الذي يبلغ من العمر 17 عاما.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة والشاب حاولا التخلص من الرضيعة خوفا من الفضيحة.
وعلى الرغم من سقوطها من مكان مرتفع نجت الطفلة بفضل البطاطين التي كانت ملفوفة بها، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأطلق عليها الطبيب المعالج اسم "نجاة" في إشارة إلى نجاتها بأعجوبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق