أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بوصول أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى مطار دمشق الدولي، وهي أول زيارة لقائد عربي منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسبمر.
أمير قطر يصل إلى سوريا
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات السورية أن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع سيلتقي اليوم بأمير قطر.
زيارة أمير قطر إلى العاصمة دمشق تأتي في ظل التغيرات الأمنية والسياسية التى تشهدها سوريا بعد إنسدال الستار على حكم عائلة آل الأسد الذي استمر لنحو 5 عقود، وانتهى بسقوط النظام على يد هيئة تحرير الشام التى أعلنت في الثامن من ديسمبر 2024 بفرار الأسد وعائلته خارج البلاد ليتم إعلان في وقت لاحق من قبل روسيا أن الرئيس فلاديمير بوتين أعطي للرئيس (الهارب) حق لجوء إنساني في موسكو.
ومنذ فراره حتي يومنا هذا لم يصدر بيان رسمي من بشار الأسد سوى بيان الذي نشرته الرئاسة السورية إلا أن سرعان ما تم حذفه بعد ساعات والذي شكك الكثيرين في صحته، إلى جانب كشف تقارير إعلامية أن الأسد تعرض لمحاولة اغتيال في موسكو عبر تسميمه.
وخلال الساعات الماضية، كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة السورية طالبت من موسكو بتسليم بشار الأسد، في إطار عودة العلاقات بين البلدين، إلا أن لم يصدر الكرملين تعليق حتى الآن يؤكد أو ينفي صحة ما جاء على لسان المصدر.
صفحة جديدة من العلاقات السورية - القطرية
وفي 16 يناير، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشرع الحاكم الفعلي لسوريا، في العاصمة السورية دمشق.
وبعد سقوط نظام الأسد على يد الفصائل المسلحة التى تزعمتها هيئة تحرير الشام، أعلنت قطر فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في 2011.
وفي وقت سابق، اعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري أن:" الدوحة تتعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لتجاوز العقبات الميدانية والدولية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية، إن "العمل يجري مع الإدارة الجديدة للتغلب على التحديات الميدانية، بما فيها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى السعي لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا".
وأكد الأنصاري أن “الفترة المقبلة ستشهد تطوراً ملحوظاً في مستوى العلاقات القطرية السورية ونرحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة"
0 تعليق