قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه كان هناك رد رسمي وأخر غير رسمي على موضوع التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، إذ رفضت السلطة والفصائل الفلسطينية هذا المشروع بشكل كامل، وجاء رد الشعب الفلسطيني بالعودة من الجنوب إلى مدينة غزة والشمال يومي ٢٦ و٢٧ يناير في مشهد مهيب.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "٩٠ دقيقة" تقديم الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية المحور، أن حوالي ٤٠٠ ألف فلسطيني يصطفون على مدار اليومين للعودة إلى الشمال، رغم إدراكهم أن منازلهم مدمرة والمنطقة غير قابل للحياة، وهذا ما أشار به الرئيس عبدالفتاح السيسي، لذلك الموقف الفلسطيني واضح، إذ إنهم يرفضون التهجير والذهاب إلى أي مكان في العالم باستثناء فلسطين.
التهجير
وتابع: "نرفض بشكل واضح ورسمي الذهاب إلى اي مكان في العالم، ونقول مرارا وتكرارا أنه لا وطن إلا في فلسطين، ولن نترك أرضنا وهذا الأمر أصبح واضح للجميع، فالشعب الفلسطيني تحمل الدمار والقتل على مدار ١٦ شهرا وكان بينهم وبين الحدود المصرية عدة أمتار ولكنهم لم يذهبوا تجاهها كما كان يخطط الاحتلال الإسرائيلي".
0 تعليق