اعتادت الفتاة مشاهدة الأفلام المخلة على هاتفها المحمول، كانت تنتظر حتى يسود الهدوء أرجاء المنزل وتبدأ في المشاهدة حتى لا ينكشف أمرها، لم تدرك أن شقيقها الصغير ما زال موجود داخل المنزل بعد أن خرج والدها ووالدتها من المنزل.
لاحظ الطفل الصغير شقيقته المراهقة تتسلل إلى غرفتها وبيدها هاتفها المحمول وبدون إحداث صوت تسلل هو الآخر إلى غرفتها دون أن تشعر ليرى شقيقته تشاهد تلك المقاطع المخلة ساعتها فاجأها وقرر لها أن يفضح أمرها ويحكى عما شاهده لوالديهما.
حاولت الفتاة وهي في قمة خوفها من أن ينفذ شقيقها تهديده أن تمنعه بالوعيد تارة وبالترغيب في أن تعطيه النقود لشراء ألعاب وحلوى ولكن دون جدوى، ولم تجد سوى كلتا يديها تطبق على رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقامت بإلقائه من على السلم.
عاد الوالدان الغافلان ووجدها تصرخ لمصرع شقيقها بعدما سقط من على السلم وأثناء تحضير الجثة لدفنها تلاحظ وجود آثار خنق على رقبته فتم استدعاء المباحث من قبل المستشفى بأن تلقى المقدم محمد طبلية رئيس مباحث أوسيم إخطارا من المستشفى باستقبال طفل (10 سنوات) به آثار خنق.
أمر اللواء علاء فتحى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ و أمام العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع الشمال قرر والدا الطفل بأنهما كانا خارج المنزل و بعد عودتهما فوجئا بان ابنتهما (17 سنة) تخبرهما بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلى السلم.
واستمع رجال الأمن إلى شقيقة المجنى عليه وتم مواجهتها بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية انهارت واعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت بأنها أثناء مشاهدتها فيلما مخلا داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها وقام بتهديدها وأخبرها بأنه سوف يبلغ والدها وأنها حاولت إنهائه عن ذلك دون جدوى فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لإبعاد الشبهة عن نفسها، وألقى القبض على الفتاة المتهمة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
0 تعليق