رفضت إسرائيل، مساء الاثنين، اتهامات حركة "حماس" لها بارتكاب انتهاكات، وتعليق الحركة إطلاق سراح رهائن كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن أعضاء الوفد، الذي عاد صباح اليوم من قطر، قال "إن سلوك حماس يعرض استمرار الصفقة للخطر".
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على إعلان حماس وقف إطلاق سراح الرهائن، وقال: "إنه يشكل انتهاكا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنني أصدرت أوامر للجيش بالإستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في قطاع غزة، والدفاع عن البلدات القريبة من القطاع (مستوطنات الغلاف)".
وشدد كاتس على أنه "لن يتم السماح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر 2023".
من جانبه، دعا زعيم حزب العظمة اليهودية إيتمار بن غفير، وهو وزير الأمن القومي المستقيل من حكومة نتنياهو بسبب هذه الصفقة، إلى "إتخاذ إجراءات صارمة، وإنه يجب الرد على إعلان حماس، بهجوم شامل على غزة، من الجو والبر، إلى جانب وقف كامل للمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، بما في ذلك الكهرباء والوقود والمياه".
ولم يكتف بن غفير بذلك، بل دعا إلى "قصف حزم المساعدات التي تم إدخالها بالفعل والتي أصبحت في أيدي حماس في قطاع غزة".
تجدر الاشارة الى أن كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت، في وقت سالق اليوم، تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، وذلك لحين التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي ببنود وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، في بيان بهذا الصدد: "إنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رصدت حماس إنتهاكات وعدم إلتزام ببنود الإتفاق من جانب إسرائيل، تمثلت في تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع".