القرار الألماني: نشر قوات شرطة أوروبية لمراقبة معبر رفح

القرار الألماني: نشر قوات شرطة أوروبية لمراقبة معبر رفح
القرار الألماني: نشر قوات شرطة أوروبية لمراقبة معبر رفح

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر حكومي ألماني قوله، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الألمانية قررت من حيث المبدأ نشر قوات شرطة ضمن بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية لمراقبة الوضع عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

ويأتي هذا القرار في إطار جهود الاتحاد الأوروبي للتعامل مع الوضع المتوتر في غزة وضمان استقرار المنطقة، حيث يساهم معبر رفح في تيسير حركة المرور الإنسانية والعامة بين غزة ومصر.

الدور المبدئي للشرطة الألمانية في المنطقة

بحسب مصادر حكومية، ناقش مجلس الوزراء الألماني في اجتماعه اليوم نشر قوات من الشرطة الألمانية لمراقبة الوضع الأمني على معبر رفح. 
وأوضحت المصادر أن وزارة الداخلية ووزارة الخارجية الألمانية أعدت مقترحًا مشتركًا بشأن هذه المهمة التي تهدف إلى دعم جهود الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة.  

وتتمثل إحدى القضايا الرئيسية في هذه المهمة في ضمان حماية أفراد الشرطة العاملين في المنطقة، بالنظر إلى التوترات المستمرة في قطاع غزة. 
ومن المتوقع أن يتم نشر قوات الشرطة في إطار بعثة مدنية ضمن الاتحاد الأوروبي التي تعمل في المنطقة لمراقبة الوضع وضمان سير العمليات بشكل آمن.

إعادة فتح معبر رفح: خطوة مهمة للجانب الفلسطيني

في سياق آخر، أعيد فتح معبر رفح في الأول من فبراير الجاري، وهو المعبر الوحيد الذي يربط قطاع غزة بمصر ولا تسيطر عليه إسرائيل. 
يُعد المعبر شريانًا حيويًا لحركة المدنيين والبضائع إلى ومن غزة، وقد كان قد أغلق لفترة بسبب الظروف الأمنية والإنسانية.

تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية: دعوة للسلام في غزة

في تطور آخر، دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الولايات المتحدة وإسرائيل إلى بذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى "منظور حقيقي للسلام" في قطاع غزة. وقالت بيربوك في منشور عبر منصة "إكس" يوم الثلاثاء، إن المدنيين في غزة يعيشون في "أسوأ الظروف"، معربة عن الحاجة الماسة إلى توفير الغذاء، والدواء، وإعادة الإعمار للفلسطينيين في القطاع.

وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أن استمرار وقف إطلاق النار في غزة أصبح أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق هذا الهدف، وأكدت على ضرورة العمل المشترك لضمان تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار دون تعطيل من قبل أي طرف.

تحذير من تهجير الفلسطينيين من غزة

وشددت بيربوك على أن القانون الدولي واضح في هذا الصدد، حيث يمنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدةً أن "لا يجب أن يكون هناك أي تهجير من غزة". 
وانتقدت في نفس الوقت حركة حماس بسبب ما وصفته بتعرضها للاتفاق القائم وتهديده.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار: ضرورة العمل المشترك

أضافت بيربوك أن وقف إطلاق النار في غزة لا يزال "هشًّا للغاية"، مشيرة إلى ضرورة أن تبذل كل من الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة مزيدًا من الجهود لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والعمل نحو التوصل إلى "منظور حقيقي للسلام" في غزة.  

يأتي هذا التصريح في وقت حساس للغاية، حيث يواجه قطاع غزة صعوبات إنسانية كبيرة نتيجة الصراع المستمر والتهديدات التي تلاحق المدنيين في المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حماس: سيتم تأجيل تسليم المحتجزين حتى إشعار آخر - خليج نيوز
التالى رسميًا.. مواعيد مباريات كأس مصر حتى نصف النهائي - خليج نيوز