اجتمع أعضاء لجنة السرد بـ المجلس الأعلى للثقافة، الأحد؛ لمناقشة إعداد برنامج ثقافى حول تجديد الخطاب الدينى، بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة ووزارة الأوقاف.
شارك في الاجتماع كل من الكُتاب والنقاد احمد داود، د.عزة هيكل، اعتدال عثمان، منير عتيبة، السيد نجم، أحمد فضل شبلول، د.حسين حمودة، محمد قطب، نبيل عبدالحميد، وسلوى بكر.
وقال د.السيد نجم، عضو لجنة السرد بالمجلس الأعلى للثقافة إن المجلس الاعلى للثقافة أرسل للجان خطابًا لطرح تصوراتهم حول تجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى أن لجنة السرد اجتمعت اليوم لمناقشة هذا الموضوع بشكل مبدئي، على أن يتم رفع التصور النهائي إلى رئيس المجلس الاعلى للثقافة د.أشرف العزازي، لافتًا إلى أن التصور الذى تقدم به يتمثل في أهمية تحديد مفهوم الخطاب الدينى وأن يتم ذلك في إطار علاقة الدين بالمستحدثات في عصرنا الراهن، مؤكدًا ضرورة ان يحسم الخطاب الديني الجديد الخلافات التاريخية مثل هل البنوك حرام ام حلال، وغيرها من الموضوعات التي مازالت عالقة حتي اللحظة ولم تحسم بعد.
أضاف نجم، لـ"الدستور"، أن تاريخنا المصري يعج بالرموز في جميع المجالات ممَن تركوا أطروحاتهم التنويرية في مسألة تجديد الخطاب الديني أبرزهم الإمام محمد عبده ورؤيته المتقدمة جدًا في حول تجديد الخطاب الدينى رغم مضى قرن من الزمان على طرحها ومنه فتواه بمشروعية بنك مصر أو التعاملات البنكية مع طلعت حرب، مؤكدًا ضرورة تزكيتنا للنماذج الإيجابية من خلال عرض ارائه وسيرة حياته في الإعلام وفي إطار حملة قومية تدعمها كافة مؤسسات الدولة المصرية.
لفت عضو لجنة السرد بالمجلس الأعلى للثقافة إلى أن عرض ضمن تصوراته اليوم مسألة التعامل مع التراث، مؤكدًا أن تراثنا فيه الإيجابي والسلبي، وأنه علينا الآن إبراز الايجابي والتمسك به والاستفادة منه في حياتنا الانية لانه يمثل جذورنا ومرتكزاتنا الثقافية.