
قال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق أن كل الشركات الكبرى التي تعمل في مصر في مجال الطاقة هي تمثل دول، مشيرا إلى أن الاستثمارات التي في عمليات البحث هي مليارات.
وزير البترول الأسبق: الدول هي التي تقوم بالاستثمار في هيئة شركات
وقال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود المذاع عبر شاشة صدى البلد، أنه لا يمكن لشركات ان تقوم بها من أموالها السائلة وبالتالي يتم تقديم تمويلات في هذه الشركات من بنوك داخل دول ومن ثم فان هذه الدول تعمل على اعاده مصالحها في الدول.
واضاف المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، ان ما حدث اليوم له مدلولين المدلول الاول هو مدلول سياسي حيث انه في وسط الحاله الموجوده في الشرق الاوسط والالتفاف الذي تقدمها هذه الدول الى مصر في دعمها لقرارها السياسي بما يحدث في غزه وتبنيها من موقف المصري ولو لم تكن هذه الدول موافقه على المقترحات المصريه او وجهه النظر المصريه لما كان هذا التواجد.
المهندس أسامة كمال: ما يحدث في الوقت الحالي من التوترات في الشرق الأوسط هدفه هو السيطرة على موارد الطاقة
واستدرك المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، ان ما يحدث في الوقت الحالي من التوترات في الشرق الأوسط هدفه هو السيطرة على موارد الطاقة في الشرق الأوسط سواء أمام سواحل سوريا لبنان فلسطين قبرص واليونان مصر.
ولفت المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، اإى ان هناك تقارب شديد ظهر اليوم بين الدول في عمليات التنسيق فيما يخص اعمال البحث والاكتشاف والانتاج في منطقه الشرق المتوسط، مشيرا الى ان الشيفرو استطاعت ان تتوصل اليوم الى اتفاق مؤقت من أجل الاستفادة من الاحتياطات الموجودة وهو يمثل قيمة كبيرة جدا خصوصا ان هذه الاكتشافات منذ سنوات ولم يتم اكتشافها بالرغم من الحاجه هذه الاحتياطيات.
وفي وقت سابق، شهد الرئيسان عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ونيكوس كريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص، اليوم في القاهرة في افتتاح مؤتمر مصر الدولي للطاقة ايجبس 2025 توقيع اول اتفاقيتين بين البلدين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز الطبيعي، وذلك باستخدام البنية التحتية المصرية. و تأتى الاتفاقيتان في إطار استراتيجية وزارة البترول لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، من خلال استقبال الغاز المنتج من اكتشافات شرق المتوسط وتوجيهه إلى السوق المحلي وإعادة تصديره إلى أوروبا.