أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الإغاثي في القطاع شهد تحسنًا تدريجيًا بعد دخول شحنات المساعدات الإنسانية.
وأضاف، عبر مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم تحسن الوضع بشكل تدريجي، إلا أن المساعدات الحالية لا تغطي الاحتياجات المستدامة، بل تقتصر على التغطية اليومية لسكان القطاع، حيث يستمر انتظار وصول مساعدات جديدة كل أسبوع.
وأشار إلى أن الوضع الطبي في غزة لا يزال صعبًا، إذ يعاني القطاع من نقص في الكوادر الصحية، فضلًا عن زيادة حالات المرض التي تتوافد على المستشفيات في ظل نقص الأدوية، خاصة تلك الخاصة بالأمراض المزمنة والأطفال.
ونوّه أن الدمار الكبير في المستشفيات يشكل تحديًا إضافيًا لاستئناف الخدمات الصحية، وأن القطاع لا يزال يعتمد على إجلاء الحالات الحرجة إلى مصر أو دول أخرى لاستكمال العلاج.
وفيما يتعلق بالتهديدات الوبائية، أكد أن الخطر لا يزال قائمًا في ظل انتشار المياه الملوثة والمخاطر الصحية الناتجة عن النزوح المستمر من المناطق الجنوبية إلى الشمال، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من انتشار أمراض مثل الكوليرا وحمى الأطفال، في ظل الأوضاع البيئية الصعبة.