أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، أن الجهود المصرية والقطرية المكثفة كانت العامل الحاسم في التوصل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأضاف عبد المحسن، عبر مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إعلان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى إدخال المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة إلى القطاع، جاء نتيجة التعاون المصري القطري المستمر في تنفيذ بنود الاتفاق.
وأشار، إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت في 19 يناير وشملت الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل 1900 أسير فلسطيني، مضيفًا أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر كان قد اجتمع لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، لكنه لم يتخذ قرارات نهائية في هذا الشأن.
كما أكد أن التحول الرئيسي في المفاوضات جاء بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو ريبيو والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، حيث تم الاتفاق على بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقف إطلاق النار الكامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فضلًا عن إتمام صفقة تبادل الأسرى بشكل نهائي.
ونوّه، أن حركة حماس كانت قد أبدت رغبتها في إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وأنها تسعى لاختصار مدة المرحلة الأولى للحصول على مزيد من المساعدات الإنسانية والمعدات اللازمة لإعادة إعمار القطاع.
