يُعرف شهر أمشير بأنه من أكثر الشهور القبطية تقلبًا في الأحوال الجوية، لذا يزداد التساؤل لمعرفة النهارده كام أمشير 2025 في تاريخ اليوم، حيث يتميز بالرياح القوية والعواصف الشديدة، مما أدى إلى تسميته بـ "أبو الزعابيب".
النهارده كام أمشير 2025 في تاريخ اليوم
وعلى الرغم من أن هذا الشهر عادةً ما يكون مصحوبًا بالأمطار الغزيرة، فإن عام 2025 شهد تغيرات ملحوظة في الطقس، حيث لم تكن الأمطار بنفس المعدلات المعتادة، وهو ما يرجعه خبراء المناخ إلى تأثيرات الاحتباس الحراري ونشاط الشمس والانفجارات البركانية.
تاريخ اليوم
بدأ شهر أمشير في 8 فبراير 2025 ومن المقرر أن ينتهي في 9 مارس 2025، ويوافق اليوم الثلاثاء:
التاريخ القبطي: اليوم الاربعاء 12 أمشير 1741 ق.
التاريخ الميلادي: الأربعاء 19 فبراير 2025 م.
التاريخ الهجري: الأربعاء 20 شعبان 1446 هـ.
دور التقويم القبطي في الحياة اليومية
لا يقتصر استخدام التقويم القبطي على الكنيسة فقط، بل يعتمد عليه أيضًا المزارعون في تحديد مواعيد الزراعة والحصاد، حيث تتوافق الشهور القبطية مع الفصول الزراعية بدقة. يُعرف شهر طوبة وأمشير بأنهما أكثر الشهور برودة ورياحًا، وهي فترة مهمة للفلاحين من أجل تجهيز الأراضي الزراعية قبل بداية موسم الزراعة الربيعي.
أما بالنسبة للأقباط، فإن هذا التقويم له أهمية دينية كبيرة، حيث يتم تحديد مواعيد الأعياد القبطية وفقًا له، مثل عيد الغطاس، وأحد الشعانين، وعيد القيامة. كما أن بعض المناسبات الشعبية مثل "بركة أمشير" ترتبط بهذا الشهر، حيث يعتقد البعض أن الأمطار والرياح في أمشير تجلب الخير للمحاصيل الزراعية.
أمشير 2025 والتغيرات المناخية
شهد عام 2025 اختلافًا ملحوظًا في طبيعة الطقس خلال أمشير، حيث لم تهب الرياح بنفس القوة المعهودة، ولم تسقط الأمطار بغزارة، مما أثار تساؤلات حول تأثيرات التغيرات المناخية على الفصول التقليدية في مصر. ويُحذر خبراء الأرصاد من استمرار هذه الظواهر خلال السنوات القادمة، مما قد يؤثر على نمط الزراعة المصرية.