فجرت نيابة المنتزة ثان بالإسكندرية خلال تحقيقاتها في قضية سفاح المعمورة مفاجآت جديدة بالنسبة للضحية الثانية، «تركية عبدالعزيز»، 63 سنة، والتي تم استدراجها من قبل المحامي وإنهاء حياتها بطعنة نافذة في البطن.
سيدة تصطاد لسفاح المعمورة الضحايا
وكشفت التحقيقات في قضية سفاح المعمورة، عن أن إحدى المتهمات في القضية، شريكة المتهم الأول، كانت السبب في تعرف المجنى عليها بالمحامى، وقررت إصطيادها بعد أن علمت بامتلاكها أصول واموال، حيث كانت المتهمة (ن) تملك كشكًا قريبًا من المستشفى التي تتردد عليها المجنى عليها لتلقى العلاج.
وأضافت التحقيقات أنه من خلال حوار بينهما علمت أن المجني عليها لديها نزاع مع أحد السماسرة بسبب شقة تمتلكها بمنطقة المندرة بحري وتقوم بتأجيرها إلا أن السمسار يريد شراءها بثمن بخس، وتعدى عليها بالضرب، لتقوم المتهمة بعرض المحامى نصر الدين السيد، 51 سنة، والشهير بسفاح المعمورة، بدعوى أنه محامٍ حقوقي يدافع عن الفقراء.
وأشارت التحقيقات، أنه من هنا كانت بداية العلاقة بين سفاح المعمورة والمجنى عليها الثانية، مشيرا إلى انه بعد مقتل الضحية، اعطى المتهم «فيزا» البنك خاصتها للمتهمة (ن)، وكانت تقوم بصرف معاش المجني عليها شهريًا والذي يبلغ حوالي أربعة آلاف و500 جنيه، فيما لجأ المتهم إلى حيلة لإيهام اسرتها بانها على قيد الحياة، حيث كان يرسل نصف المعاش إلى شقيق المجنى عليها الضرير، حيث تبين أن تركية لديها 4 أشقاء 2 من الذكور و2 من النساء.
عملية جراحية تكشف هوية تركية
واستطاعت أسرة الضحية الثانية لـ سفاح المعمورة، التعرف على الجثة رغم تحللها عن طريق،عملية جراحية، كانت أجرتها المجنى عليها بالساق، واحتاجات إلى تركيب شريحة معدنية ومسامير لتثبيت العظام.
وقالت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، خلال تصريحات صحفية رصدها موقع تحيا مصر، عن أن شقيقتها والتي تبلغ من العمر 62 سنة، تعرفت على المتهم أمام المحكمة خلال إحدى الجلسات، وهو ما دفعها لتوكيله في قضية تخص خلافها مع سمسار على جنحة، ولم تكن أن نهايتها سوف تكون على يد هذا السفاح.
شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة: احتجزها 4 شهور
وأضافت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، أن المتهم ظل 4 أشهر محتجز شقيقتها، ويقوم بإرسال شخص لسحب معاشها كل شهر إلى أن استولى في النهاية على فيزتها، وسحب 300 ألف جنيه قبل أن ينهي حياتها ويقوم بدفنها بمنطقة العصافرة في المعمورة.
وأشارت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، إلى أن المحامي استولى على فيزا شقيقتها وبها مبلغ 300 ألف جنيه بالإضافة إلى فيزا أخرى بها معاش والدها، وما دفعه إلى تأجيل قتلها للاستيلاء على تلك الأموال.
شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة: نقل أختي مرتين
وأكملت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، أنه حينما شك سكان الحي في أمره ذهب إلى نجار لصنع تابوت نقل بداخلة جثمان شقيقتها من تلك الشقة إلى أخرى بمنطقة واحة النفيس.
وتابعت شقيقة الضحية الثانية لسفاح المعمورة، أنه وخشية افتضاح أمره قرر الانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد، وجميع تلك الشقق كانت تربطهم علاقة واحدة وهو إصرار المتهم على الإقامة بالطابق الأرضي لسهولة أعمال حفر ودفن جثامين الضحايا.
المتهمين مع سفاح المعمورة
وتواصل النيابة العامة بإشراف المستشار خالد جلال المحامى العام لنيابات المنتزة بالإسكندرية، التحقيق مع المحام المتهم و5 متهمين آخرين- 3 سيدات ورجلين- هم كل من «نادية.ر.ص» و«صبحية.ع.هـ» و«سماح.ث.أ» و«علي.م.أ» و«مصطفى.م.ف».
