أبدى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق والمرشح لذات المنصب في الانتخابات المقررة مارس المقبل، عدم رضاه عن بعض أجواء الانتخابات.
وقال سلامة خلال لقائه مع عدد من محرري الملف الصحفي، إن التحريض والتصنيف والشللية تدمر النقابة وستقود بها إلى منحنى خطر، وتدمر أيضًا مستقبل الصحافة.
وأضاف: رسالتي لأنصاري قبل الجميع، أنا أربأ بنفسي عن أي ملاسنة، أو أي لغة غير راقية، لا تتناسب مع عملي كصحفي مهني، عملت بالمهنة لأكثر من 40 عامًا، وسوف أظل كذلك، أنا لست مسؤولًا عن أي تطاول باسمي، وأتمنّى من الزميل المنافس عمل ذلك أيضًا.
لم أغلق بابي أمام أي زميل صحفي
وعن التخوف من إغلاق النقابة في عهده، قال: أنا لا أُسأل عن غيري، وفي عهدي نقابة الصحفيين لم تُغلق ساحة واحدة، ولم أغلق بابي أمام أي زميل صحفي، وكنت دائمًا في تواجد مستمر، وأرد على هاتفي المحمول، وأحل مشكلة كل زميل صحفي بنفسي.
وأكد عبدالمحسن سلامة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، أنه ينأى بنفسه وبحملته عن أي ملاسنات أو استخدام لغة لا تليق بالمهنة الصحفية، مشددًا على أنه غير مسئول عن أي تطاول يصدر عن الآخرين.
تصور كامل لتحويل مركز تدريب الصحفيين إلى مؤسسة معتمدة دوليًا
وأضاف سلامة، في تصريحات صحفية، أن لديه تصورًا متكاملًا لتحويل مركز تدريب الصحفيين إلى مؤسسة معتمدة دوليًا، بما يسهم في تحقيق دخل كبير للنقابة وتعزيز قدرات الصحفيين على المستوى المهني.
وشدد على أنه ليس من أنصار الشعارات، بل يسعى إلى تنفيذ رؤى وخطط قابلة للتطبيق، بهدف تطوير العمل النقابي وتحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين.
دعم كامل لحقوق صحفيي المواقع الإلكترونية
وفيما يتعلق بقيد الصحفيين في المواقع الإلكترونية، أكد سلامة إيمانه بالصحافة بجميع أشكالها، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تضم كوادر مهنية على أعلى مستوى، لكن اتخاذ القرار بشأنها لا يمكن أن يكون فرديًا، بل يتطلب مشاركة جماعية لوضع ضوابط واضحة للقيد.
وأعرب عن دعمه الكامل لحقوق صحفيي المواقع الإلكترونية، مؤكدًا وقوفه إلى جانبهم في كل ما يتعلق بتحسين أوضاعهم المهنية والنقابية.
