علق الدكتور أحمد زكارنة، خبير السياسات الدولية، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسيـ بعمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، وتأكيدهما على رفض تصفية القضية الفلسطينية، وتجنب التسبب لأي تهديد للأمن القومي لدول المنطقة، قائلًا: «إن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البدء كانت ترفض التهجير وتصر على أن القضية الفلسطينية قضية ظلم تاريخي، بالإضافة إلى عدم واقعية التهجير الذي يمس بالأمن القومي العربي».
وأضاف الدكتور أحمد زكارنة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنه عندما نتحدث عن الأمن القومي العربي، فإن ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي والمملكة العربية السعودية تلعب نفس الدور، حيث بدأت بعد خمسة عقود تعيد القضية الفلسطينية إلى مركزتها الأساسية، إنه صراع عربي إسرائيلي وليس صراعًا فلسطينيًا إسرائيليًا.
ولفت إلى أن هذا له أهمية ودلالة تاريخية وسياسية غاية في الأهمية، لأن الأمر بهذا المعنى يعني الأمن القومي العربي والديموغرافيا العربية والجغرافيا العربية، ويعني الحاضر والمستقبل لهذه المنطقة.
اقرأ أيضاً
الكنيسة الكاثوليكية في مصر: رسالة الرئيس السيسي لقداسة بابا الفاتيكان تؤكد علاقات المحبة والأخوةمستقبل وطن عن «مبادرة الخير»: هدية الرئيس السيسي للشعب المصري
أخبار متعلقة :