خليج نيوز

مهنة أجدادي .. حكاية «الليثي» أشهر بائع كنافة وقطايف على الفرن البلدي بالشرقية : بقالي 50 سنة بمارسها

وسط حارة بسيطة في شارع الحمام بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تجد عم «عبده الليثي» صاحب الوجه الستيني الذي ترتسم عليه الابتسامة الدائمة، على الرغم من وجود التجاعيد إلا وأن الضحكة لا تفارق وجهه، حيث يعمل الكنافة والقطايف البلدي على أفران قديمة يعود أصلها إلى الوراثة من الأجداد.

ويقول عم «الليثي» صاحب الابتسامة الجميلة، بأنه منذ صغر سنه وهو يشاهد والده يعمل في مهنة القطايف والكنافة البلدي الذي ورثها عن أجداده، لذلك قرر أن يتعلم من والده المهنة منذ أن كان في العقد الأول من عمره حتى اكتسب خبرتها وأصبح يقف مع والده في شارع الحمام ليصنع الكنافة البلدي والقطايف ويبيعهم للزبائن.

وأضاف عم «الليثي» أنه بعد وفاة والده لم يجد أمامه أي مهنة إلا مهنة والده، لذلك قرر العمل فيها والوقوف مكانه  على الفرن البلدي لتسوية الكنافة عليه والقطايف، حيث يبدأ في تصنيعهم من قبل بداية شهر رمضان المبارك بأيام قليلة ويستمر طوال الشهر حتى ينتهي لأن هذا موسمهم الأساسي.

وتابع عم «الليثي» بأنه يبدأ في تحضير الأدوات الخاصة بعجن الكنافة والقطايف والفرن الخاص بالتسوية قبل رمضان بأيام، كما يقوم بتصنيع عجينة الكنافة والقطايف بنفسه حتى يضمن جودتهم بعد التسوية، مشيراً إلى أن العجينة تحتاج إلى أسرار حتى تصبح ناجحة ومميزة في الطعم، وهذا ما تعلمه من والده.

وأردف عم «الليثي» أنه يقوم بعجن الكنافة البلدي بخلط الدقيق والماء والملح، أما القطايف فتكون مكوناتها الدقيق والماء واللبن البودرة والفانيليا، مشيراً إلى أن شقيقه ونجله يساعدونه طوال اليوم الذي يبدأه من التاسعة صباحا حتى قبل أذان المغرب.

أخبار متعلقة :