يشكل صيام شهر رمضان المبارك بعد المشاكل الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولذا ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق لتجنب أي مضاعفات صحية كما يتوجب على مرضى السكري خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، لذا قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد.
وخلال فترة الصيام ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث ينصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري: تناول وجبة سحور متوازنة مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار و تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
بالإضافة إلى اختيار الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI) لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي وشرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار واستهدف 8 أكواب يوميا.
أخبار متعلقة :