قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن القمة العربية الطارئة بالقاهرة جائت للرد على حجتين أساسيتين تستخدمهم إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فالحجة الإسرائيلية بأنها لا يمكن أن تتفاوض على اليوم التالي أو على المرحلة الثانية من الصفقة ووقف إطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية بشكل كامل إلا بوجود جانب سياسي يضمن عدم وجود حركة حماس في الحكم في قطاع غزة في اليوم التالي أو في مرحلة الإعمار في غزة.
وأضافت النتشة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة وضحت وبتعاون فلسطيني طبعًا ومشاورات فلسطينية بأنها أعادت زمام الأمور إلى يد السلطة الوطنية الفلسطينية ولجنة الإسناد لمدة 6 أشهر من خبراء ومهنيين لمساندة السلطة الوطنية الفلسطينية حتى تستطيع أن تعيد إدارة حكم قطاع غزة ووضعت تصورًا أمنيًا يتعلق بانتشار الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا كان جواب مباشر على حجة إسرائيل بلماذا لا تستطيع أن تتقدم للتفاوض في المرحلة الثانية لأن المرحلة الثانية لديها التزامات سياسية تتعلق بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن سيحكم غزة في المرحلة التالية وفي مرحلة إعادة الإعمار.
وأوضحت، أن الورقة المصرية ردت على الحجج الإسرائيلية وكان في مشاورات قبل هذه القمة وحتى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان واضح في هذه القمة تحدث عن إصلاحات وتوجهات تتعلق باليوم التالي لإدارة قطاع غزة بأن يكون فلسطينيًا وتسويت هذه الأمور الداخلية الفلسطينية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وهذا رد مباشر على حجة إسرائيل لماذا لا تريد أن تتقدم إلى مفاوضات المرحلة الثانية والالتزامات السياسية فيها.
أخبار متعلقة :