يطرح الكثير من الأشخاص تساؤلات حول مفهوم "القرين"، وما إذا كان يمكن أن يحل محل الإنسان نفسه، وكيفية معرفة إذا كنا متأثرين بقرين سلبي.
في هذا السياق، تناولت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد هذه الأسئلة الشائعة خلال أولى حلقات برنامجها "طاقة أمل"، المذاع على منصات السوشيال ميديا الخاصة بها.
بدأت وفاء حديثها بقصة فتاة كانت ترى وجهها على الأرض عند دخولها الحمام، مما دفعها لاستشارة العديد من الأطباء للتأكد مما إذا كان السبب نفسيًا أم خارجيًا.
وتبين لاحقًا أن هذا الوجه كان قرينها، نتيجة لقضاء فترات طويلة في الحمام منذ طفولتها، حيث كانت تتواصل مع كيان آخر أثر سلبًا على حياتها، مما أدى إلى ظهور مشكلات مثل الرائحة الكريهة وعدم اكتمال العلاقات العاطفية.
وأوضحت أن القرين يظهر منذ الولادة ويراقب أفعالنا، وأن تأثيره يعتمد على سلوك الشخص، فهو قد يكون إيجابيًا إذا كان الإنسان ملتزمًا بأعمال الخير، أو سلبيًا إذا اتجه نحو المعاصي.
أولًا: علامات تأثير القرين
- ظهور أفكار سلبية وزيادة التوتر.
- تقصير في أداء العبادات مثل الصلاة والصوم.
- الشعور الدائم بالشك.
- سماع صوت داخلي يحفز على الشر.
- حدوث كوابيس وأحلام غريبة، مثل رؤية الظلال أو الإحساس بالوقوع.
- شعور بالخنقة أثناء النوم.
- انخفاض مستوى الحماس والطاقة.
- الإحساس بالمراقبة الدائمة.
- سماع همسات غير مفهومة.
على الصعيد الجسدي، قد يُشعر الشخص بآلام أسفل الظهر أو تعب مستمر وصداع دون سبب طبي واضح.
ولتجنب هذه التأثيرات السلبية، أوصت وفاء بعدة طرق لحماية الطاقة الإيجابية:
- تنظيف الطاقة الشخصية بانتظام.
- التحصين بقراءة المعوذتين وآية الكرسي صباحًا وبعد كل صلاة.
- الابتعاد عن الأفكار السلبية، وممارسة الصدقة، مثل تقديم الماء للآخرين.
- الاستغفار الدائم.
واختتمت وفاء نصيحتها بالقول: "القرين ليس أقوى منك، سيطر عليه واطلب الرحمة من الله، فهو الذي منحك القدرة على التوبة وإعادة بناء حياتك".
أخبار متعلقة :