كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن 396 ألف فرد قد عادوا إلى منازلهم في ولايات الجزيرة وسنار وخرطوم خلال أربعة أشهر.
الجيش السوداني يسيطر على مدينة الدندر
واستعاد الجيش السوداني السيطرة على مدينة الدندر، قبل استعادته على معظم ولايات سنار والجزيرة، بالإضافة إلى مساحات كبيرة من الخرطوم بحري وأجزاء من أمدرمان وجنوب الخرطوم.
وذكرت صحيفة السودان تريبيون، أفادت المنظمة الدولية للهجرة أنه بين 18 ديسمبر 2024 و4 مارس 2025، راقبت فرقها الميدانية عودة حوالي 396,738 نازحًا داخليًا إلى أماكنهم الأصلية في السودان.
وأشارت المنظمة إلى أن النسبة الأكبر من العائدين كانت إلى ولاية الجزيرة (66%)، تليها سنار (29%)، والخرطوم (5%).
قدمت المنظمة الدولية للهجرة تفصيلًا دقيقًا لمواقع عودة النازحين.
من بين 262,645 فردًا عادوا إلى ولاية الجزيرة، كانت أكبر النسب قادمة من ولاية القضارف (44%)، تليها سنار (21%)، كسلا (11%)، ونهر النيل (9%). وكانت أعداد أصغر من العائدين من البحر الأحمر (7%)، الأبيض (4%)، الأزرق (2%)، والشمالية (2%).
أما الـ 114,759 شخصًا الذين عادوا إلى ولاية سنار، فقد جاؤوا بشكل رئيسي من ولاية القضارف (38%)، البحر الأحمر (19%)، والأزرق (18%). كما جاءت أعداد إضافية من كسلا (13%)، الأبيض (7%)، نهر النيل (3%)، الشمالية (1%)، والخرطوم (1%).
وأظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أن الـ 19,334 فردًا الذين عادوا إلى ولاية الخرطوم كانوا في الغالب من نهر النيل (38%)، البحر الأحمر (34%)، الأبيض (18%)، والشمالية (10%).
لقد أجبرت النزاعات المستمرة 11.5 مليون سوداني على الفرار من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد، بينما عبر 3.3 مليون إلى دول مجاورة بحثًا عن الأمان.
العائد هو الشخص الذي كان قد نزح سابقًا من مكان إقامته المعتادة داخل البلاد بسبب حدث يعود إلى عام 2003 أو ما بعده، وعاد الآن طواعية إلى منزله.
أوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن إحصاءات العائدين لا تشمل حركات العودة للنازحين داخل نفس الولاية، مما يعني أن عدد العائدين قد يكون أعلى مما تم الإبلاغ عنه.
تشجع الحكومة السودانية عودة النازحين إلى منازلهم التي استعاد الجيش السيطرة عليها.
كما توجد مبادرات رسمية ومجتمعية نشطة تسهم في تسهيل العودة الطوعية، على الرغم من شكاوى المدنيين بشأن نقص الأمان في المناطق التي يعودون إليها، وخاصة في ود مدني والخرطوم بحري.
أخبار متعلقة :