صرح الدكتورعبدالرحمن متولي، رئيس قسم بحوث الوقاية والأمراض بالمعمل المركزي لبحوث النخيل بمركز البحوث الزراعية، بأهمية اتباع مجموعة من الإجراءات الأساسية لحماية أشجار نخيل التمر من التغيرات الحرارية والصدمات المناخية.
وأوضح الدكتور متولي، أن من أبرز هذه الإجراءات أنه أثناء عملية الفصل والشتل ينبغي العناية بتعقيم الفسائل باستخدام المبيدات المناسبة، مع الحرص على ريها بطريقة معتدلة وكافية لتعويض فقدان الرطوبة الناتج عن التبخر، خاصةً في ظل غياب الجذور أثناء الشتل، لضمان وصول الماء عبر الملامسة، وحماية الفسائل من الجفاف، كما يوصى بتغطية الفسائل بالقماش (الكياب) وربط القلب بالجريد المحيط بها، وذلك لتفادي جفافها بسبب التيارات الهوائية الحارة.
وحول العناية بالنخيل المنتج، قال إنه خلال مرحلة تكوين الأزهار، يُفضل إجراء التلقيح في الصباح الباكر أو بعد العصر، مع تجنب فترات الظهيرة، كما ينبغي الاهتمام بالري والتسميد بعناصر الزنك، الكالسيوم، والبورون.
وأضاف أنه بعد عملية التلقيح، يُستحسن إعادة التلقيح عدة مرات، خصوصًا في الأصناف مثل البرحي والخلاص، حيث لا تتفتح الأزهار دفعة واحدة، كما يجب اختيار اللقاح ذي الصفات الجيدة وأنابيب الإنبات الرفيعة لضمان نجاح التلقيح.
واوضح رئيس قسم بحوث الوقاية والأمراض بالمعمل المركزي، أن البوتاسيوم يعتبرعنصرًا أساسيًا في هذه المرحلة لمنع جفاف أعناق الأزهار وتقليل تساقط العقد الحديثة نتيجة الموجات الحرارية.
وكان أكد الدكتور عز الدين جاد الله العباسي، رئيس المعمل المركزي لبحوث النخيل بوزاره الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه جاري إعداد أكثر من 20 مليون نخلة لعملية الإنتاج للموسم الجديد، حيث أن مصر لديها حوالي 24 مليون نخلة، منهم 20 مليون نخلة مثمرة، و3.5 إلى 4 مليون نخلة ذكور، حيث يجري حاليًا إعداد النخيل لعمليات التلقيح، وجاري إضافة السماد البلدي وسماد السوبر فوسفات حول جذور النخيل من خلال حفرة حول جذور النخيل.
أخبار متعلقة :