نشر الأرشيف الوطني الأمريكي، الثلاثاء، الدفعة الأخيرة من الملفات السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، الذي قُتل في نوفمبر 1963.
تأتي هذه الخطوة بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن جميع الوثائق المرتبطة باغتيال جون كينيدي، وشقيقه روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وكان ترامب قد قال خلال زيارة لمركز كينيدي في واشنطن: "انتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقًا جدًا". وتعهد ترامب خلال حملته لإعادة انتخابه بالكشف عن الوثائق المتبقية، بعد أن واجه ضغوطًا خلال ولايته الأولى من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) للإبقاء على سرية بعض المعلومات.
وفي فبراير الماضي، كشف مكتب التحقيقات الاتحادي عن العثور على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي، ما زاد من التكهنات حول ما إذا كانت هذه الوثائق ستكشف تفاصيل جديدة أو تغيّر من الفهم العام حول جريمة الاغتيال.
جدير بالذكر أن الرئيس ترامب رشّح روبرت ف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل، لمنصب وزير الصحة في إدارته الجديدة، وهو ما يُنظر إليه كخطوة لها دلالات خاصة بالنظر إلى مقتل والده روبرت إف. كينيدي أثناء حملته الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 1968.
أخبار متعلقة :