خليج نيوز

صفاء النجار: فريدة النقاش هى السيدة التى ينبت فى كفها العشب خليج نيوز

روت الدكتورة والإعلامية صفاء النجار تجربتها مع الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، والتي تعتبرها  حجر أساس في تكوينها الأدبي، متابعة: "أإقول دائمًا عن فريدة النقاش هي السيدة التي ينبت في كفها العشب".

فريدة النقاش

وأضافت صفاء النجار، خلال فعالية الاحتفاء بالكاتبة الصحفية الكبيرة فريدة النقاش بمناسبة بلوغها عامها الخامس والثمانين حيث ولدت في الأول من مارس عام 1940، وهي الفعالية التي ينظمها صالون الأربعاء بالاشتراك مع ورشة الزيتون الأدبية وجريدة حرف الثقافية التابعة لمؤسسة “الدستور”: “استضفت فريدة النقاش في برنامج موجه للأمريكيتين في مناخ يسمح بهذه الاستضافة، وفي هذا الوقت كان الجميع ينطلق من أرضية واحدة، ولم تكن هناك محاذير وكنت أتابع مجلة أدب ونقد كمثقفة، مثلما أتابع أخبار الأدب وغيرها”.

وتكمل صفاء النجار: “بعد تسجيل البرنامج وانتهاء حديثها عن الثقافة وكان الغرض هو تقديم شخصيات فاعلة وثقافية لنعرف المغتربين عليهم، وبعد انتهاء الهواء سلمت عليها وقلت لها أنا أكتب قصصا قصيرة وطلبت مني قراءة قصة”.

وواصلت صفاء النجار: "لم أرسل القصص، لكنني بعد فترة قابلتها مرة أخرى فطلبت القصص مني، وقتها لم أكن أنظر للأدب على أنه مشروع لي، والحقيقة ذهبت إليها في مقر مجلة أدب ونقد ومنحتها قصة اسمها "مايسة شرف الدين" وقصة "خالتي فاطمة"، كان هذا في أواخر شهر مارس وفي عدد مايو وجدت قصتي منشورة، وذلك بعد أن طلب مني الدكتور محمد الباز متابعة المجلة، ووجدت في الافتتاحية الخاصة بالعدد أن فريدة النقاش كتبت عني بصحبة زميلة أخرى، وقالت عني إنني إذا استمريت بالكتابة سيكون لي شأن وأن المجلة تحتفل بمولد كاتب جديد، وهذا العدد موجود في المواقع وعلى الأرشيف".

الدكتورة والإعلامية صفاء النجار

وتكمل صفاء النجار: “أخبرتني النقاش أن هناك ندوة فطلبت أن أساعد في الندوة، وكان هناك في هذا الوقت سحر الموجي وشعبان يوسف وشيرين أبو النجا وغيرهم، وأذكر أول مرة لي رأيت فيها شعبان يوسف وكيف أن حضوره كان كبيرا”.

وتختتم: “اذا كان هناك فضل في تقديمي لأحد سيكون الفضل لفريدة النقاش، وكيف أنها قامت بنشر 3 قصص لي وتبشيرها بي، وحرصها على وجودي في ندوات وإدارتها، وقتها كنت ألخص الندوة وأمنحها لحلمي سالم، والحقيقة أنها سيدة عظيمة ولها الكثير من المواقف وتشترك مع عواطف عبد الرحمن ونوال السعداوي في كونهن نماذج إنسانية لهن تأثير ممتد ويمكن أنهن أنفسهن لا يعرفن حجم تأثيرهن، ولكن فريدة في مقالاتها كان جل همها هو مناهضة تهميش المرأة وعقلية النقاش حين تكتب فهي ترى أن الوضع قائم وكيف أنها طالبت بتفعيل وإحياء وعي المرأة، والحقيقة أنا أدين لفريدة كأديبة ووجودي هنا هو بعض من جميلها علي”.

أخبار متعلقة :